!!! ذات غفلة إنزاح الغطآء ...رأي الثور الحقل شاسعا ...غاضبا فك قيده وانطلق ...وحدها الساقيه لا تعي السأم
مخطوطة
وجد مخطوطه عمرها آلاف السنين لكاهن فرعوني يحكي الزمن الجميل ويشكو تغير الحال ...غلا المعيشه ...النفوس السوداء ...طيش الشباب ...تبسم (قديمه هي الدنيا
دهشة
-يحكي أن بلاد العجائب ضاقت بأهلها ...وأن أهلها هجروها إلي بلادي ...أهلي البسطآء رحبوا بهم فإستطاب لهم المقام حينها عمت الدهشه البلاد ...هكذا فسر لنا جدي سر النظره الغريبه التي ورثناها
يهوذا
صاح كبيرهم : واش بيننا وأشار إليه ...إرتعد الجدار وصرخ بشدة لا ... إنهالو عليه ضربا حتي إنهدم ...خلفه كان المتربصون بهم ينتظرون ...يهوذا كان الكبير
رحلة
منتصف الطريق وطفلان وزوج مخادع ...علي جانبيه ينظر لها الحكام شذرا ...رمت بقلبها إليهم وبآليه تابعت المسير
امل
في عيدهما إرتدت ردائها الجديد بوروده المتفتحه ...جلست تنتظره ...طال إنتظارها ...تجعد الرداء وذبلت الورود الإ ورده واحده كانت تنتظره بلهفه ...حين أتي قالت لصويحباتها بفرح : قد يتأخر الإ أنه دوما يأتي
طريق
خطوات قليله و تصلين...قالها الطريق خجلا يداري سوءته...تلكأت تنظر اليه و قد فاضت جوانبه بالآهات و الأنين...قفزت بخفة نحو النهايه ...تاركه جسدها ملقي علي قارعته
-كتب علي صفحه المفقودين : خرجت ولم أعد ...مواصفاتي : لا أشبهني ...من يجدني يتركني أبحث عن نفسي ...!!
**
في حفل إختيار ملكه النحل لمليكها ...ملأ التوجس عيون الحاضرين ...وحده تبسم وهو يقايض عمره بفرح تختزنه ذاكرة الفناء ...!!
** رسمها ضاحكه تلهو قرب النهر ...وضعها داخل إطار مزركش ...نظرت إليه شذرا و انطلقت تعدو نحو النهر !!!
**صانع الاحلام
صانع الاحلام زارني هذا الصباح ...غاضبا سألني : ينتهي الحلم وأنت بداخل جوربك تختبئ من الضوء ...كيف تجرؤ علي ارتدائه في وضح النهار ؟؟ اجبت بإبتسامه وقحه : وحدي املك حلمي !!!
**لوحتي (سفينه الفرح ) علقتها علي جدار غرفتي ...كل ركابها سعداء ...يضحكون ويلهون و يتقافزون...انام ليلا علي اضواء العابهم الناريه ...واستيقظ علي اصوات قهقهاتهم ....هذا الصباح كان كئيبا....اقتربت من لوحتي كان السفينه فارغه الا من عجوز ساهمه ...سالتها عن البقيه قالت بشرود :انه البحر ...قايضهم الفرح باللآلئ من القاع !!!!