ينصح الاطباء مرضى العيون بعد إجراء العملية بعدم الانحناء والسجود أثناء الصلاة لمدة تتراوح بين يوم واحد الى أربعة أسابيع حسب نوع العملية كما ينصح بتجنب غسل العين بالصابون او الشامبو ومزاولة الأعمال الجسدية العنيفة لعدة أيام، أما بالنسبة للأشخاص الذين يزاولون أعمالا مكتبية أو ما شابه ذلك فيمكنهم القيام بها عقب إجراء الجراحة مباشرة، ولا ينصح الشخص بأي حمية معينة بعد إجراء الجراحة إلا إذا كان يمارس حمية غذائية بسبب مرض السكري كما أن التعرض لشم الروائح العطرية لا يؤدي لأي ضرر أو خطورة على سير العلاج أو نجاح العملية. 1- النظارات الطبية: وهي نظارات سميكة أكثر من النظارات العادية. وترى بها الأشياء أكبر من حجمها الطبيعي وكذلك أقرب من الحقيقة وهذه الآن أصبحت نادرة الاستخدام. 2- العدسات اللاصقة: التي من الممكن أن توضع فوق سطح العين لمدة تتراوح بين يوم واحد وعدة أيام حسب نوعها. وترى بها الأشياء أقرب إلى حجمها الطبيعي إلا أنها تحتاج إلى عناية فائقة وظروف ملائمة وقد قل استخدامها في الوقت الحاضر أو انعدم بعد عمليات الماء الأبيض إلا في حالات نادرة خصوصا عند الأطفال. العدسات التي تزرع داخل العين لها أشكال وأنواع مختلفة 3- العدسات التي تزرع داخل العين: وهي عدسات ثابتة توضع داخل العين أثناء إجراء جراحة استئصال العدسة المعتمة وتتميز بكونها لا تحتاج إلى أي عناية كما أن الشخص يرى بها الأشياء في حجمها وبعدها الطبيعي، وسوف يساعد أخصائي العيون المريض في اتخاذ القرار بشأن الوسيلة المناسبة التي ستعوضه عن العدسة المعتمة ليحصل على أفضل رؤية ممكنة بعد إجراء العملية الجراحية. كما أن هناك فئة من الناس قد لا يحتاجون إلى أي من البدائل السابقة كالأشخاص المصابين بقصر النظر الشديد حيث أن إزالة العدسة تجعلهم يرون الأشياء بوضوح بدون أي بدائل عن العدسة وبدون الحاجة إلى النظارات السميكة التي كانوا يستعملونها قبل إجراء العملية، والعدسات المزروعة داخل العين أصبحت في معظم الأحيان هي الخيار الوحيد والأفضل بعد عملية إزالة الساد. نصائح للوقاية: أولا: إذا لاحظت أحد الأعراض السابقة للساد يجب زيارة أخصائي العيون في وقت مبكر حتى يتم تشخيص الحالة وإعطاء النصح بالتوقيت المناسب لإجراء العملية. ثانيا: بما ان عتامة العدسة تكثر نتيجة التقدم الطبيعي في السن فإن على الأشخاص البالغين من العمر - أربعون سنة أو أكثر - وبالذات الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للساد أن يقوموا بفحص أعينهم بشكل دوري حتى يتم تشخيص عتامة العدسة في الوقت المناسب. ثالثا: ينصح بتحصين صغار السن ضد الإصابة بالحصبة الألمانية وعلى السيدات الحوامل تجنب الاختلاط بالأشخاص الحاملين لأمراض معدية حتى يمكن تجنب الإصابة بالساد الخلقي عند أطفالهن. رابعا: لتجنب الإصابة بالساد الاصابي يجب وضع نظارات وقائية عند استخدام الآلات أو المواد الكيميائية أو النظائر المشعة أو عند القيام بأعمال النجارة المختلفة. خامسا: لا توجد أي وسائل للوقاية نهائيا من الإصابة بعتامة العدسة ولكن يجب معرفة أن فقدان النظر الذي تسببه عتامة عدسة العين من الممكن معالجته بنجاح وذلك بفضل الله ثم بالتقدم الطبي في مجال جراحات العيون، وعند تشخيص مرض الساد (عتامة العدسة) من الممكن إجراء الجراحة عندما يقل النظر للدرجة التي لا يستطيع معها الشخص القيام بأنشطته الحيوية المعتادة، وليس من الضروري الانتظار حتى تتكثف عتامة العدسة بكاملها أو حتى يفقد الشخص الإبصار نهائيا كما كان يعتقد في السابق بأن الماه الأبيض (الساد) يجب أن ينضج قبل إجراء العملية الجراحية! متى تحتاج تغيير نظارتك الطبية؟ النظارة الطبية هي عامل مساعد ومهم جدا في تصحيح العيوب الانكسارية وعندما يقرر طبيب العيون أو أخصائي البصريات أنك بحاجة الى نظارة طبية فإن ذلك يعني ضرورة استخدامها بشكل مستمر للحصول على قوة إبصار جيده ولكن متى يحتاج الشخص الى تغيير تلك النظارة. أولا بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون نظارات طبية وهم دون سن السادسة من العمر فإنه يلزم عرضهم على الطبيب المعالج كل 6 ستة أشهر حيث أن درجة النظارة الطبية قد تتغير. أما بعد سن سبع سنوات الى 18 سنة فإنه يلزم فحص نظاراتهم كل سنة مرة واحدة. اما بعد سن الثامنة عشرة فإن الحاجة الى تغيير قوة عدسة النظارات الطبية يصبح قليلا جدا وقد تستمر نفس قوة النظارة الى عشرات السنوات دون تغير. ويكون معيار الحاجة الى تغيير النظارة الطبية هو مدى التدني في حدة الإبصار رغم جودة عدسات النظارة، بالإضافة الى التأكد من عدم وجود أي مرض بالعين يمكن أن يؤثر على الإبصار مثل الماء الأبيض او أمراض الشبكية. أما ما يخص نظارات القراءة فإن الحاجة اليها تبدأ في الغالب بعد سن الأربعين ويحتاج الشخص الى زيادة قوة نظارات القراءة كل ثلاث سنوات تقريبا وبواقع ربع الى نصف درجه كل ثلاث سنوات.