حتى لو أجريت لقاح الانفلونزا وغسلت يديك 13 مرة في اليوم، لن تضمني أنك لن تقعي ضحية لبعض الأمراض والفيروسات هذا الموسم. وبحال حدوث هذا الأمر، فليس من الضروري أن تزيدي من تدهور المرض ومن الضروري الّا تتناولي الأطعمة التالية: الصودا، العصائر، وغيرها من المواد السكرية صحيح أن عصير الزنجبيل يخلصك من الغثيان، وعصير البرتقال غنيّ بالفيتامين C ولكن هذه الأنواع من العصائر تحتوي على كمية كبيرة من السكر الذي يسبب الالتهاب ما يسبب بإضعاف خلايا الدم البيضاء التي تقوم بمكافحة العدوى في الجسم. وإضافة إلى العصائر، ان كافة الأطعمة الغنية بالسكر تعرّض الجسم إلى الحالة نفسها مثل الكعك والحلوى والشوكولاته، وغيرها من الأطعمة اللذيذة الأخرى التي نشتهيها في يوم مرضي. لذا وبدلا من ذلك، إشربي شاي الزنجبيل والماء الخالية من السكر. وإذا كنت تشتهين تناول بعض الوجبات الخفيفة، فإختاري الفاكهة أو الفشار.الحليب، اللبن الزبادي وكافة منتجات الألبان لا تسبب تكوين المخاط ولكنها تؤدي، عند البعض طبعاً، إلى جعل المخاط في الحلق أكثر سماكة بشكل لا يطاق. ولكن إذا كانت منتجات الألبان لا تزعجك، قد يكون من المفيد شربها أو تناولها لانها مصدر جيد للبروتين وفيتامين D التي تساعد جسمك على محاربة العدوى كما ويحتوي اللبن على البروبيوتيك الذي يساهم في موازنة بكتيريا الأمعاء. الكربوهيدرات المكررة التوست المقرمش قد يكون من أكثر الأطعمة الكلاسيكية والمعتادة في يوم مرضي. لكن ما قد تجهلينه هو أن الكربوهيدرات المكررة تتكسّر بسرعة وتتحوّل إلى سكر ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم على غرار العصائر، الصودا، أو الأطعمة الغنية بالسكر. حتى أنه يمكنها أن تعيق بنفس الطريقة مكافحة العدوى. من هنا يجب أن تستبدلي الكربوهيدرات المكررة بخبز 100٪ من القمح الكامل.