السفير عادل حسن الألفى قنصل مصر العام فى جدة .......يحمل على عاتقه مسؤلية كبيره نظرا لحجم الجاليه المصريه التى تقع فى نطاق اختصاص القنصلية المصريه العامه بجده التى تمتد من تبوك شمالا إلى جيزان ونجران جنوبا مرورا بجدة ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة، حيث تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف من العاملين فى شتى المجالات والتخصصات والحقيقه ما تقوم به القنصلية المصرية العامة من جهود كبيرة فى رعاية الجالية المصرية وأيضا فى العمل على حل أى مشكلات تصادفهم، ومساندة أى متهمين فى قضايا أو نزاعات أو محاكمات، بالإضافة إلى متابعة أحوال الموقوفين المصريين فى السجون، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للمعتمرين الحجاج المصريين ولو تكلمنا فقط عن هذا المجال فقد شهدنا بانفسنا بقيام القنصلية المصرية بعمل تسهيلات لإنهاء إجراءات جميع البعثات وتجهيز غرفة عمليات مخصصة للرد على الاستفسارات والشكاوى والحوادث ورصد حالات الوفاة وتعمل على مدار 24 ساعة بالتواصل مع السلطات السعودية ووزارة الخارجية المصرية وتلازم القنصلية المصرية البعثة الرسمية للحجاج وتعاونها فى أداء عملها. بل كلف معالى السفير سعادة المستشار محمد البيلى بأن يكون متواجد على مدار الاربع وعشرون ساعه وشهدنا كيف ذلل كل الصعوبات التى واجهت بعثات الحج وبتوجيهات معالى السفير عادل الالفى لم تحدث مشكله الا وتم حلها فى غضون ساعات ويجب أن نذكر ايضا استجابة جهات الاختصاص السعوديه لمطالب البعثات وتذليل كافة الصعوبات ونذكر مثلا فى المجال الصحى انه فى نهاية موسم الحج لم يكن هناك حالة واحدة منومه بالمستشفيات سواء مستشفيات المدينةالمنوره او مكهالمكرمه فجميع الحالات تم الترتيب لها للسفر عن طريق القنصليه وغادروا جميعا بسلام عكس السنوات السابقه قبل ان يتولى معالى السفير القنصليه العامة بجده نذكر ان هناك حالات مرضيه ظلت بالمستشفيات شهرين بعد موسم الحج لقد انعكس هذا الاداء الممتاز على المصريين المقيمين واسرهم ايضا فى شتى المجالات وتشهد العلاقات المصريه السعوديه عصرها الذهبى هذه الايام مما انعكس ذالك على أحوال العاملين المصريين وأسرهم فى مناطق اختصاص القنصلية لاول مرة فى تاريخ الخارجيه المصريه يكون هناك رقم تليفون ثابت مع مناوب القنصليه على مدار الاربع وعشرون ساعه يتلقى الشكاوى والاستفسارات وكذالك التدخل بشكل سريع وعاجل لم يعد هناك مثلا انتظار لتصريح دفن حتى الصباح او اوقات الدوام الرسمى بل مجرد وصول فاكس للقنصليه مستوفى المستندات يصدر التصريح فى الحال ..وقد عانى المصريين من هذا الامر قبل تولى السفير عادل الالفى القنصلية المصريه بجده ونعلم جميعا حال اهل المتوفى فى مثل هذه الامور ولقد شهدنا تنظيم الانتخابات الرئاسيه فى القنصليه كان عرس بمعنى الكلمة وراينا كيف يكون التنظيم وكيف كان روح الفريق فى التعامل بروح الود مع الناخبين ولن ننسى دور المكتب العمالى سواء فى البحث الدائم عن فرص عمل مناسبة للمصريين هنا والمساهمة فى حل مشاكل العمالة لدى كفلائهم، ومساندة المواطن فى نزاعاته مع أطراف أخرى سواء أطراف حكوميه أم خاصة وعملت القنصلية عدة منتديات للتوظيف تجمع بين العمال وبين أصحاب العمل الذين يريدون عمالا فى تخصصات مختلفة . والحقيقه لو اردنا ان نحصى ماتقوم به القنصلية من خدمات لكتبنا فى هذا مجلدات ونحن نذكر هنا بعض الامثله وكذلك اردنا ان يصل الشكر الذى يردده كل الرعايا المصريين لمعالى السفير والحقيقه سعادته يستحق لما هو أكثر من الشكر ووجب علينا ايضا شكر عنصر من عناصر هذا الفريق الرائع وهو المستشار محمد البيلى الرجل الذى لايكل ولايمل من خدمة الناس فى شتى المجالات فهو المفوض من معالى السفير بمتابعة المسجونين فى شتى القضايا وزيارتهم وحصر أعدادهم فى سجون المملكة فى دائرة اختصاص القنصلية وإنهاء مصالحهم والعمل على سرعة الإفراج عن من انتهت مدة حكمهم وتقديم المساعدات القانونية والقضائية لهم، وحضور جلسات المحاكمة تمثيلا من القنصلية، وإعداد أى مستندات أو أدلة تسهم فى تبرئة المتهم أو تخفيف الحكم عليه . وكما قلنا لو اردنا ان نحصى ماتقوم به القنصلية لخدمة الرعايا المصريين فقط لن نحصيها فما بالنا بالنواحى الاخرى سواء الاقتصاديه والتبادل التجارى والسياحه واصدار تاشيرات الخ فهناك الكثير والكثير من المهام التى تقع على عاتق هؤلاء الرجال فهم فعلا رجال تحملوا المسؤلية وأظهروا الوجه المشرف لمصر تحت قيادة الرجل المحنك وشعلة النشاط معالى السفير عادل الالفى شكرا معالى السفير وشكرا لكل بطل من ابطال فريق عمل القنصلية وأخص بالذكر منهم المستشار محمد البيلى والمستشار وليد خطاب والمستشار ياسر علوانى والمستشار فتحى خميس انهم رجالك يامصر وخير الرجال