قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن هناك فصيلين من المعارضة السورية، أحدهما داخلي والآخر خارجي، الأول تمثله هيئة التنسيق السورية للمعارضة، ويرأسه حسن عبدالعظيم، الذي التقى وزير الخارجية سامح شكري الأسبوع الماضي، وهو فصيل يؤمن بالحل السلمي، ويرفض التدخل الخارجي، ويرى إمكانية التفاوض مع الحكومة للاتفاق على مرحلة انتقالية. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن هناك الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخارج، ويرأسه هادي البحرة، الذي قابل "شكري" أمس السبت، وله شروط صعبة - حسب تعبيره - مثل عدم وجود مكان للرئيس بشار الأسد ضمن أي حل مطروح، ويناشد الأطراف الخارجية مساعدتهم بالسلاح، بجانب مطالبتهم بقصف القوات السورية النظامية. وأوضح أن الاختلاف بين الفصيلين واسع جدا، لذا فإن المساعي المصرية تتجه نحو التقريب بين المعارضة أولا، ليكون الموقف وسطيا ويتم الدخول في حل مع النظام. وتابع: "الشعب السوري أُنهك كثيرا، ويرغب في الراحة، خاصة مع وجود طرف جديد، هو تنظيم داعش الإرهابي، الذي يعد خطرا على الجميع، ولابد من الالتقاء على أرضية مشتركة بين كل الأطراف".