أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن هناك توجها لعقد اجتماع بين الأطياف المختلفة للمعارضة السورية، وذلك بالتنسيق مع إحدى الدوائر الفكرية فى مصر، تحضيرا للاجتماع الذى سيعقد فى موسكو والمقرر فى يناير المقبل. وأضاف شكرى ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس حول الخطوة المقبلة التى ستتحرك مصر فى إطارها فيما يخص الملف السوري، أننا نبحث الخطوات المصرية المقبلة فى الملف السورى مع الأخوة السوريين، حيث بحثناها أمس مع هادى البحرة رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض، كما بحثناها الأسبوع الماضى مع حسن عبدالعظيم رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة, مؤكدا أن مصر تتواصل مع كل الأطراف السورية بما فى ذلك الأطراف الدولية والإقليمية المهتمة بالشأن السوري، منوها باهتمام مصر بمصلحة الشعب السورى ووحدة سوريا، والوصول إلى حل سلمى للأزمة بالتفاعل مع الجهود الدولية. من جهته، أكد البحرة أهمية الدور المصرى فى جمع فصائل المعارضة السورية، وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سورى سوري، مشيدا باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها.