قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، خلال لقائه على قناة “,”الفراعين“,”، إن ما نشرته قناة الجزيرة حول لقاء وزير خارجية قطروالإمارات و“,”ويليام بيرنز“,” ب“,”خيرت الشاطر“,”، كذب ولا أساس له من الصحة. وأضاف علي، أن ما تم نشره قُصد منه توصيل رسالة للرأي العام الداخلي والخارجي بأن هناك صفقة تُعقد مع الإخوان، وأن هناك اتفاقًا مهمًا، حتى يطمئن الموجودون في رابعة العدوية ويريدون الرحيل بأن الحل قد اقترب. وأكد علي، أن قناة الجزيرة نشرت خبرا أثار بلبلة كبيرة في الرأي العام المصري وهو أن وزير خارجية قطر ووزير خارجية الإمارات ووليم بيرنز المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في طريقهم للقاء المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام محمد بديع، وأن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا. وأضاف، لأن جماعة الإخوان تريد أن توحي بأن هناك مباحثات وصفقات تعقد وأن الحكومة المصرية استجابت للضغوط الأمريكية والضغوط القطرية، وسوف تقوم بعقد صفقات، وأن جماعة الإخوان استغلت فقر المعتصمين لذهابهم إلى ميدان رابعة العدوية، وأن اعتصام رابعة العدوية سوف يفض في خلال 24 ساعة فقط، لأننا في دولة لابد أن يستمر فيها القانون، وقال إن وليم بيرنز جاء إلى مصر في ظل الخطة التي فشلت في تنفيذها “,”كاثرين آشتون“,” وهي محاولة عقد صفقة كبرى ويتم فيها الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وإعادة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي مرة أخرى، وقال إن وزير خارجية قطر على أتم الاستعداد لاستقبال الرئيس المعزول محمد مرسي“,”. وأشار علي إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب 6 جرائم قد تؤدي به إلى حبل المشنقة، وأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يرتكب جرائم التخابر ضد الشعب المصري مع أي دولة أجنبية وأن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب جرائم تخابر مع دول أجنبية ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية وجهاز السي أي إيه بالتحديد، وأن هذه المعلومات رصدت بمحضر كبير جدا ومعروض على قاضي التحقيق الآن، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي حرض على القتل ضد الشعب المصري. وقال عبد الرحيم علي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي استغل نفوذه في الرئاسة، وأفرج عن جواسيس، ومنع مسيرة محاضر خاصة تخص قضايا تجسس على مصر، ومنع التحقيق فيها، وأن رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق قدم للرئيس المعزول محمد مرسي 4 قضايا تخابر أثناء وجوده في السلطة ومنهم قضيتان تخصان دولة إسرائيل ومثلهما لدولة إيران، وأن الرئيس مرسي رفض التحقيق في هذه القضايا، وسمح لإيران أن تهدد الأمن القومي لمصر برغم أن المخابرات الحربية قدمت للرئيس المعزول محمد مرسي تقريرا قبل ذلك الوقت بحدوث 22 حالة اختراق للأمن القومي المصري من قبل دبلوماسيين إيرانيين وشركات إيرانية وأنه رفض أن يتم التحقيق في هذه الاختراقات والتحقيق فيها“,”. وأضاف علي، أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد أصدر عفوا شاملا لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، ومنها أحمد عبد العاطي المتهم في قضية تخابر وحكم عليه في السابق بالحبس لمدة 5 سنوات في قضية التنظيم الدولي للجماعة وعلى الرغم من ذلك عينه الرئيس المعزول محمد مرسي نائبا لرئيس الجمهورية الذي توضع أمامه كافة أسرار الدولة المصرية، وأن جماعة الإخوان حاولت أخونة الدولة المصرية بتعيينات لا أساس لها من القانون والدستور، وأن الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلين هم من قاموا بأعمال القتل في كافة الأحداث التي جرت، وهل من المعقول أن يقوم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لأن يتبنى وجهة النظر المصرية أمام العالم، ويقود صراع على الكرامة المصرية، وأن الفريق السيسي هو من يتصدى للضغوط الأمريكية، فأين باقي أجهزة الدولة من ذلك التصدي، وهل وظيفة وزير الدفاع هو أن يتصدى للضغوط الأمريكية والخارجية“,”. وناشد الدكتور عبد الرحيم علي، خلال حواره لبرنامج “,”الكلامنجية“,” على قناة الفراعين كلا من رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي والأستاذ الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، ان يتصدوا لهذا الكم البشع من الضغوط التي تتعرض لها مصر من أيام العدوان الثلاثي على مصر، وناشدهم أن يتصدوا لكمية الضغوط التي تواجهها مصر للإفراج عن مجرمين ارتكبوا أحقر الجرائم في تاريخ مصر من “,”قتل واغتصاب ونهب المال العام والتحريض على قتل الشعب المصري، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي حرض أعوانه علنا على قتل الشعب المصري، وأن ما يحدث الآن هو صراع بين الدولة الوطنية وعملاء الأمريكان في مصر، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي دمر الحياة السياسية في مصر وشق صفوف المصريين، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي هو المسئول عن دماء الشهداء الذين سقطوا في كل الأحداث الماضية“,”. وأوضح رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، أن جماعة الإخوان المسلمين قررت أن ترسل مليشياتها إلى محيط قصر الاتحادية آنذاك لفض اعتصام قصر الاتحادية وأن الجماعة لم تكن تدرك كم الخسائر التي حدثت في ذلك الوقت، وأن مكتب الإرشاد هو من اتخذ القرار بنزول مليشيات جماعة الإخوان إلى محيط قصر الاتحادية وأن جماعة الإخوان هي من حاصرت المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي، وقاموا بترويع الإعلاميين وأن جماعة الإخوان هي من قتلت شبابها أمام مكتب الإرشاد“,”. وأكد علي، أن القاضي الشريف مصطفى سليمان قدم استقالة مكتوبا فيها إن النائب الخاص بالرئيس المعزول محمد مرسي أمرني أن آتي ب45 شخصا تطبيقا لكلام الرئيس المعزول محمد مرسي لمحاولة الهجوم على قصر الاتحادية، وأن مصطفى سليمان رفض أن يلفق التهمة إلى أشخاص ليس لهم أي دخل في الهجوم على قصر الاتحادية، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي كان موجودا في قصر الاتحادية أثناء سحل المعتصمين أمام القصر وقتل البعض منهم الحسيني أبو ضيف“,”. وأضاف علي، أن الشعب المصري لن يسمح للرئيس المعزول أن يمضي في صفقاته المشبوهة التي يفعلها من أجل الخروج من هذه التهم المنسوبة، وأن الرئيس المعزول لابد أن يدفع ثمن الدم الذي سال أمام القصور الرئاسية، وأن قطر تفعل المستحيل وتدفع الكثير لتأخذ الرئيس المعزول محمد مرسي لديها وأن قطر تريد عمل أي صفقة لمحاولة إخراج جماعة الإخوان من المأزق بالخروج الآمن لجميع القيادات الإخوانية، وأن التاريخ لن يرحم الرئيس المؤقت عدلي منصور ولا نائب الرئيس ولا رئيس الوزراء لو فرطوا في قطرة دم واحدة من دم الشهداء الذي سقط في كافة الميادين“,”. وقال رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، إن كمية الصفقات التي تمت خلال الفترة الماضية مع إسرائيل والأتراك وعندما يسمع الشعب المصري هذه الأرقام لن يسمح لأى إخواني أن يسكن فوقه أو تحته وأن جماعة الإخوان ارتكبت جرائم مذهلة في حق الشعب المصري، وأن جماعة الإخوان دمرت مستقبل شباب الجماعة، ودمرت مستقبل البلد ودمرت اقتصاد مصر“,”. وأشار علي، إلى أن مبادرة كاثرين آشتون والخارجية الأمريكية كانت على أساس أن الرئيس الراحل محمد مرسي أخطأ في حكمه في مصر وأنه لابد من عفو للرئيس المعزول محمد مرسي وتبقى قيادات الجماعة في مصر، وأنه يجب ألا تلاحق قيادات الجماعة في مصر، وأن جماعة الإخوان لابد أن تدخل العملية السياسية في مصر وتباشر الجماعة حقوقها السياسية والانتخابية“,”. وأكد علي، خلال حواره، أن حركة حماس هي من اقتحمت السجون وضربت أمن الدولة في سيناء وأخرجت الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة التي كانت موجودة في السجون المصرية، وأن أحمد عبدالعاطي قال للرئيس المعزول محمد مرسي إن الأمريكان تريد من الجماعة أن ترشح أحدا من قياداتها إذا نجحت الثورة المصرية فرد عليه الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا إن ذلك ضد مبادئ الجماعة، وإن الجماعة كان لديها خطة في الترشيح لانتخابات الرئاسة أن تترك المجال للمدنيين في الجولة الأولى والثانية لتنظيف مصر من النظام السابق وعدم حدوث مشاكل بالنسبة للجماعة“,”. وأضاف، أن أحمد عبد العاطي قال له إن رؤية الإدارة الأمريكية أن نترشح لانتخابات الرئاسة بعد نجاح الثورة مباشرة، وإن لم نتمكن من فعل ذلك فإن أمام الجماعة 50 عاما للوصول إلى السلطة، وأن هناك أحدا من المؤسسة العسكرية هو من سيأخذ السلطة إذا لم تقوموا بترشيح أحد من قيادات الجماعة فور نجاح الثورة المصرية مباشرة، وبعد ذلك حدث الاتفاق على ترشيح الرئيس المعزول محمد مرسي بعد رفض ترشيح المهندس خيرت الشاطر“,”.