انتقد مجدى الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، تجاهل الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، رفع أسعار الأسمدة، في حين لم تتجه إلى رفع أسعار المحاصيل أو تحديدها. وقال الشراكي في تصريحات خاصة ل"االبوابة نيوز"، إن الجمعية لم ترفض رفع سعر السماد، لكن في المقابل عليها أن تنظر إلى أسعار المحاصيل المتدنية، مشيرًا إلى أن هناك محاصيل لم يستطع الفلاح تسويقها ومنها القطن والأرز. وتابع: هناك أعباء أخرى إضافية يتحملها الفلاح، مثل ارتفاع سعر السولار، وارتفاع أسعار وأجرة العمالة، وكذلك تجهيز الأرض للمحصول. وأوضح الشراكي، أن الفلاح سيتعرض لخسارة كبيرة بهذه الطريقة أو السياسة التي لا تنظر إلى إنشاء "صندوق دعم المحاصيل"، كما أن الفلاح يقع بين سندان الحكومة ومطرقة تجار السوق السوداء. وكانت وزارة الزراعة قررت بالتنسيق مع وزارات الصناعة والتجارة والاستثمار والبترول بمصر، رفع أسعار الأسمدة المدعمة بنسبة 33% مؤخرًا، ليصل سعر طن أسمدة اليوريا إلى 2000 جنيه بدلًا من 1500 جنيه، وسعر طن النترات إلى 1900 جنيه بدلًا من 1400 جنيه، لتوزع الشيكارة على الفلاحين ب100 جنيه بدلًا من 75 في الجمعيات الزراعية.