سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدموية تسيطر على بؤر الصراع في 2014.. أبرزها دول الربيع العربي.. طالت أمريكا وروسيا.. الأمم المتحدة: زيادة عدد المتضررين من النزاع المسلح إلى 78 مليون شخص
تصدرت بؤر الصراعات والاحتجاجات المشهد العالمي على امتداد عام 2014، بعضًا منه مستحدث والأغلب يحمل خلفية تاريخية، تختلف باختلاف أسبابها وموقعها، نتاج ثورات الربيع العربي وما خلفته في السنوات السابقة، والإرهاب ما تمخض عنه من حوادث دموية، وبؤر صراع أخرى يمكن إرجاعها إلى الاعتراض على سياسات الحكومات. وأيا كانت الأسباب فإن الذي ينفق على الصراعات في العالم كفيل بتوفير حياة كريمة لجميع البشر، حيث سجلت إحصاءات الأممالمتحدة زيادة عدد المتضررين من الصراعات المسلحة إلى 78 مليون شخص في 22 دولة حول العالم، مؤكدة أن هناك حاجة لزيادة الاعتمادات المالية اللازمة لجهود الإغاثة في 2015، والجديد في عام 2014 أن الصراع لم يقتصر كعادته على دول العالم الثالث والدول الفقيرة بل امتد أيضًا للدول المتقدمة وصولا إلى دول كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي وإلى الولاياتالمتحدة نفسها القطب الأوحد في العقود الأخيرة. فمازال الوضع متأججًا في منطقة الشرق الأوسط عامة ودول الربيع العربي خاصة، ومازالت تعاني المنطقة من تبعات ومرارة نتاج تلك الثورات التي مر عليها أربع سنوات وما خلفت وراءها من قتلى ومصابين ولاجئين وسقوط لجيوش عربية وحروب أهلية وفوضى عارمة اجتاح بلاد الثورات لتنفيذ المخطط الصهيوني لتقسيم المنظقة العربية وصعود التيار الإسلامي المتشدد، إلى جانب الانهيار الاقتصادي الذي أصاب هذه الدول.