قال طارق الخولي ممثل حزب «6 إبريل» تحت التأسيس، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»: إن جماعة الإخوان تعمدت إسقاط ضحايا لها في أحداث العنف السابقة، لكسب مزيد من التعاطف الدولي والمحلي لقضاياهم، مشيراً إلى أنهم لا يتورعون عن ذلك، واصفاً اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بأنهم بؤر إجرامية لابد من القضاء عليها. وأضاف الخولي أنه أكد من قبل على جماعة الإخوان تسعى لإحداث انقسام في الجيش المصري، وهو ما أتى بنتيجة عكسية، فقد أصبحت مؤسسات الدولة في حالة اندماج كبيرة لم تكن عليها من قبل أثناء حكم الإخوان وبعد حكمهم، مشيراً إلى أن يرفض إراقة الدماء أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكداً على أن هناك ضحايا أبرياء يستغلهم قيادات الإخوان، ولابد من الحفاظ على أرواحهم، حيث يتم استخدامهم كدروع بشرية، وخصوصاً الأطفال والسيدات. ومن جانبه قال عمرو علي عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، إن جماعة الإخوان تصر على ممارسة الإرهاب لردع الشعب المصري عن مكتسبات ثورة 30 يونيو، مؤكداً على أنهم لن يفلحوا في ذلك، مشيراً إلى أن الحملة التي اطلقها الحزب تحت اسم «لا للأحزاب الدينية» تهدف إلى حل كل الأحزاب التي تكونت على أساس ديني. ولفت عمرو إلى أن الإخوان يصرون على افتعال العنف في كل مرة وتعمدهم سقوط ضحايا للمتاجرة بهم أمام وسائل الإعلام الأجنبية؛ لتحقيق مكاسب سياسية، مؤكداً على أنهم لن يفلحوا في هدم الجيش كما يرغبون. وفي ذات السياق قال محمد عثمان عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»، إن الحزب أكد مراراً على أنه يرفض كافة أشكال العنف من أي طرف، مؤكداً أيضاً على رفض الحزب لاستخدام القوة في فض الاعتصامات برابعة والنهضة، مشدداً على ضرورة خلو تلك الاعتصامات من السلاح. وأكد عثمان على إدانة أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، لاستخدام العنف من قبل الشرطة والجيش المصري، والذي أدى إلى سقوط ضحايا منذ احداث الحرس الجمهوري وحتى أحداث المنصة ومدينة الانتاج الإعلامي بالأمس، مشيراً إلى أنه طالب أيضاً بوقف الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين من السياسيين والرموز المعتقلة بتهم مبنية علي تقارير جهاز مباحث أمن الدولة، فيما تجاهل العنف المُفتعل من قبل جماعة الإخوان، وتعمدهم إثارة المشاكل في كل مرة.