أكد أمناء أحزاب بسوهاج أن فض اعتصام إشارة رابعة العدوية وميدان النهضة هو بداية لاستقرار البلاد، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم لن يتمكنوا من زعزعة استقرار البلاد، وخاصة في محافظات الصعيد الذي أصبح رجاله في وضع استعداد في حال استخدام العنف. يقول أحمد جلال، سكرتير عام حزب الوفد بسوهاج: إننا ننتظر فض اعتصامي النهضة ورابعة في أسرع وقت، لأن ذلك يمس هيبة الدولة ويجعل الأمن الاجتماعي في خطر، ولا يعقل أن تحتل جماعة مناطق من الدولة. وأشار جلال إلى أن فض تلك الاعتصام وما شابهها هو بداية استقرار مصر، مضيفاً أن الإخوان وأنصارهم لن يكرروا مثل تلك التصرفات إذا ما تم فض اعتصامهم بقوة وعنف. مؤكداً على أن الإخوان لا يصلح معهم سوى العنف، وما شاهدناه في محافظة سوهاج هو خير دليل على ذلك عندما حاولت التيارات الدينية اقتحام مبنى المحافظ وعندما تم التعامل معهم بعنف لم يكرروها مرة أخرى، ولم يقتربوا من مبنى المحافظة نهائياً. ويقول محمد مزيد، أمين عام الحزب الدستوري الديمقراطي بسوهاج: إن فض اعتصام رابعة والنهضة هو بداية عودة الدولة المصرية إلى أبنائها بعد أن تم اختطافها، مؤكداً على أن الجماعات الدينية لن تتمكن من استخدام العنف ضد الجيش أو الشرطة. وأوضح مزيد، أن تلك الجماعات لن تحاول الصدام مع الجيش أو الشرطة وخصوصاً في محافظات الصعيد، ولو حدث ذلك فستكون نهايتهم في مناطق الصعيد؛ لأن العائلات في وضع ترقب ويحبسون الأنفاس في انتظار ما يسفر عنه فض اعتصام رابعة والنهضة، وإذا حدث تجاوز من تلك الجماعات فسيكون الرد عليهم عنيفاً من أبناء الصعيد.