أعلن د.عادل عدوي -وزير الصحة والسكان- في بيان له اليوم الإثنين، أن برنامج الربط الجغرافي بين مستشفيات وزارة الصحة وكليات الطب بالجامعات المصرية أحد برامج المشروع القومي للتدريب والتعليم الطبى المستمر، يسير بخطى واثقة نحو تحقيق أعلى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة وتنميتها، ويأتي في إطار حرص الوزارة على تجويد خدماتها والارتقاء بمستوى الكوادر البشريه العاملة بها، وزيادة التغطية للخدمات الصحية خاصة في الأماكن النائية والأكثر احتياجًا، ورفع مستوى التدريب والتعليم الطبى والخدمة الصحية المقدمة للمواطنين عن طريق الربط الجغرافي للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان بكليات الطب؛ لتعظيم الاستفادة من الكفاءات والموارد البشرية في عموم مصر، وتقليص قوائم الانتظار تحقيقا لمبدأ العداله الاجتماعية. ويهدف المشروع لتطوير الخدمات العلاجية المقدمة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، وتخفيف الأعباء عن المستشفيات الجامعية، ورفع كفاءة وأداء الفريق الطبي من خلال التدريب والتعليم المستمر على رأس العمل. ودعم وتطوير الزمالة المصرية والدراسات العليا بالجامعات عن طريق رفع قدرة المستشفيات التدريبية وزيادة عدد المعتمد منها. وتم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالى وبروتوكولات تعاون بين كليات الطب ووزارة الصحة، وبدأ الربط الجغرافي بين كليات الطب ومستشفيات وزارة الصحة والسكان على أن تقوم كل كلية بالتعاون في مجال تقديم الخدمة والتدريب في نفس المحافظة التي تقع فيها الكلية ومحافظة من المحافظات المجاورة التي لا يوجد بها كلية طب. وشمل البرنامج حتى الآن 50 مستشفى في 18 محافظة وهي ( القاهرة – الإسكندرية – الجيزة – القليوبية – البحيرة – الشرقية – الدقهلية – المنوفية–المنيا–سوهاج–دمياط– كفر الشيخ– جنوب سيناء– البحر الأحمر– الوادي الجديد– قنا– الأقصر–أسوان) وجار استكمال المشروع بكافة محافظات الجمهورية، وبلغ عدد الاستشاريين وأعضاء هيئة التدريس المتعاون معهم 240 أستاذًا من 13 كلية طب من كل التخصصات الطبية وهي (القاهرة– الإسكندرية–الزقازيق– الأزهر– عين شمس– سوهاج– جنوب الوادي– المنيا–أسوان – المنوفية–المنصورة–أسيوط).