بدأت جماعة الإخوان الإرهابية حملة ممنهجة ضد الدكتور ناجح إبراهيم أحد القيادات التاريخية في الجماعة الإسلامية بسبب نقده الدائم للعنف والتخريب وأسلوبها الدموى الذي ظهر جليا طوال عام ونصف منذ سقوط محمد مرسي. واتهمت الجماعة ناجح إبراهيم بخيانة الله ورسوله والوطن بسبب الموقف الذي أعلنه ناجح مؤخرا بأن حسنى مبارك لم يكن خائنا، وأن ما يشين مبارك فقط هو تبنيه أنه نظامه السياسي كان فاسدا وديكتاتوريا، وقال القيادى الإخوانى عز الدين الكومى النائب في مجلس الشعب المنحل، أن ناجح إبراهيم الذي وصفه بالمخذول اعتاد الظهور في قنوات الفلول والعار، وقال أن ناجح هو الخائن الحقيقى لله وللرسول وللوطن ولدماء زملائه من شباب الجماعة الإسلامية بسكوته عن جرام مبارك وجرائم ما وصفه بالانقلاب. وأضاف الكومى: المخذول ناجح إبراهيم، قال إن حسني مبارك، لم يكن خائنًا للوطن كما وصفه البعض عقب سقوط نظامه خلال ثورة 25 يناير، واصفا مبارك ب "المستبد والفاسد والديكتاتور"، لكنه لم يكن خائنًا للوطن، ونحن نقول له إذا لم يكن كل ذلك خيانة فماهى الخيانة ؟، وتابع يكفى أن مبارك رفض طوال عهده الاستجابة للدراسات التي قدمها له العلماء للإكتفاء الذاتى من القمح من خلال خطة للتوسع في إستزراعه إلا أنه رفض بحجة أن هذا الأمر سيتسبب في غضب الأمريكان، وإختتم الكومى كلامه بالقول: إذا لم يكن هذا خيانة للوطن وللشعب فما هي الخيانة في نظر ناجح إبراهيم؟