أكد ضياء حلمي الفقي، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، أن الملتقى الدولي للطاقة المتجددة الذي تستضيفه القاهرة الأحد، وعلى مدى 3 أيام، يمثل رسالة إلى العالم بأن مصر الحديثة على الطريق الصحيح الآن، بعد أن كان الإرهاب الأعمى والجاهل يريد أن ينال منها، ولكنها عادت مرة أخرى بفضل أبنائها المخلصين رائدة في المنطقة مؤثرة في محيطها الشرق أوسطي والعرب والأفريقي، حيث لاتزال مصر منارة العلم والعلماء. جاء ذلك في كلمة للفقي على هامش الملتقى الذي تنظمه غرفة التجارة المصرية الصينيةبالقاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري بالتعاون مع ودعم ورعاية الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ووزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الاستثمار والسفارة المصرية في القاهرة والسفارة المصرية في الصين. وأوضح أن الملتقى والمؤتمر الدولي يهدفان إلى دعم التعاون مع دولة الصين الصديقة والتعرف على أحدث التكنولوجيات الصينية في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، خاصة وأن الصين لديها تجارب ناجحة عالميا في هذا المجال. ونوه بأن الملتقى يسعى إلى جذب الاستثمارات الصينية والتعرف على إمكانية الشراكة المفيدة بين رجال الأعمال والهيئات والقطاعات الكبرى في مصر والصين. ولفت الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية إلى أن المؤتمر يناقش فرص تمويل مشروعات الطاقة وخريطة المستقبل في الاستثمار في الطاقة والتشريعات المهمة المطلوبة نحو الاستثمار في الطاقة دون قيود وتذليل الصعوبات للمستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة، كما تطرح وزارة الاستثمار مشروعات جديدة تشجع على جذب الاستثمارات. كما تعرض الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي وجهاز خدمة المشروعات بوزارة الدفاع ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الاستثمار رؤيتهم وإنجازاتهم وتجاربهم في قطاع الطاقة المتجددة. ويسعى المؤتمر أيضا إلى إلقاء الضوء على مشاكل الطاقة الحالية، وحجم الطاقة المطلوبة في مصر خلال السنوات العشر القادمة، خاصة وأن الوزارات المعنية بالأمر مشاركة في الملتقى بوفود رفيعة المستوى، إضافة إلى خبرات وطنية مصرية رفيعة من الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي وجهاز خدمة المشروعات بوزارة الدفاع.