أكد الدكتور سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، مساء أمس الجمعة، على أن توالي الدعوات من البرلمانات الأوروبية بالاعتراف بحقوق شعب فلسطين في إقامة دولته المستقلة، يعد دليلًا على أن العالم ضاق ذرعًا باستمرار سياسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته ضد حقوق الفلسطينيين، وإمعانه في التنكر لكل قرارات الشرعية الدولية وتفضيله للاستيطان والقتل والإرهاب على الالتزام بمتطلبات السلام وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة. وكان البرلمان الأيرلندي ومجلس الشيوخ الفرنسي دعيا، الخميس الماضي، حكومتي بلديهما للاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة، فيما اتخذ نفس الخطوة اليوم برلمانا إقليم (والوني) البلجيكي والبرتغال. واعتبر "الزعنون" أن هذه القرارات تعد بمثابة خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح، منوها بما جاء في قراري برلماني البرتغال وأيرلندا، أمس الجمعة، واللذين حثا حكومتي بلديهما على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين على أساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، كما تنص على ذلك قرارات الأممالمتحدة. يشار إلى أن برلمانات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ومن قبلها دولة السويد وبرلمانها كانت قد اعترفت بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين في وقت سابق من الشهرين الماضيين.