علق موقع ستار أفريكا المعني بالكرة الأفريقية في تقرير له اليوم السبت، على اللقاء الذي يجمع بين النادي الأهلي ونادي سيوى سبورت الإيفوارى في نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية.. وهى البطولة المستعصية على الأندية المصرية صاحبة الرقم القياسى في الفوز بالبطولات الأفريقية. وذكر الموقع أنه وسط أجواء صعبة يخوض الأهلي في السادسة مساء اليوم مباراة إياب نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق لأي فريق مصري أن وصل لهذا الدور من البطولة. ويستضيف ملعب القاهرة الدولي النادي الأهلي وضيفه سيوى سبورت الإيفواري بحضور جماهيري مرخص به 25 ألف مشجع مع توقعات بأعداد تفوق هذا الرقم بكثير. ويغيب عن الأهلي أبرز عناصره، المقيدة أفريقيًا، حيث لم يجد الإسباني خوان كارلوس جاريدو سوى 16 لاعبًا فقط في مباراة الذهاب التي خسرها الأهلي بهدفين مقابل هدف. وأضاف ستار أفريكا أنه تاريخيًا يعد الأهلي أكبر فريق صائد للبطولات، حيث لم يخسر أي بطولة وصل إلى دورها النهائي إلا في حالتين فقط من 14 حالة وصل فيها الأهلي إلى هذا الدور، حيث كانت بداياته مع البطولات الأفريقية 1982 عندما توّج بلقب الأندية أبطال الدوري على حساب كوتوكو الغاني، قبل أن يخسر اللقب في الموسم الذي تلاه. وأشار إلى أن الأهلي توّج بثلاثة أبطال الكئوس 84 و85 و86، قبل أن يفوز بأبطال الدوري 87، ثم أبطال الكئوس مجددًا 1993، قبل أن يفوز بدوري الأبطال الأفريقي 2001 و2005 و2006. وفي موسم 2007 كانت المرة الثانية التي يخسر فيها الأهلي بطولة وصل إلى دورها النهائي بعدما خسر على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف لهدف أمام النجم الساحلي، قبل أن يفوز ببطولات ثلاثة مواسم 2008 و2012 و2013. وتابع: وصل الأهلي إلى نهائي الكونفدرالية هذا الموسم، لكنه حقق رقمًا سلبيًا بعد خسارته في لقاء الذهاب، حيث إنها المرة الأولى في تاريخه الذي يخسر فيها الفريق في ذهاب نهائي بطولة أفريقية. والسؤال هو هل ينجح الأهلي في رسم بسمة على وجوه مشجعى الكرة المصرية بعد الإخفاقات المتتالية للمنتخبات المختلفة على الصعيد الأفريقى وآخرها إخفاق المنتخب الأول في الوصول لنهائيات أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى.