أطلقت مؤسسة "طوني إيلوميلو Tony Elumelu"، مبادرة ريادة الأعمال الحرة بإفريقيا والتي تقدر ب 100 مليون دولار أمريكي. ويعد برنامج ريادة الأعمال الحرة الخاص بمؤسسة طوني إيلوميلو برنامجا رائدا يتم على مدار عدة سنوات؛ حيث يتضمن التدريب والتمويل والتوجيه اللازم لدعم الجيل القادم من شباب رجال الأعمال من جميع أنحاء إفريقيا؛ بما في ذلك مصر ودول شمال وشرق وجنوب وغرب إفريقيا. ويمثل البرنامج المبادرة الأولى من نوعها التي تطلقها مؤسسة خيرية إفريقية لتكون أكبر هدية خيرية تستهدف قطاع شباب رواد الأعمال الحرة. وفي هذا السياق، صرح طوني إيلوميلوم – منشئ المؤسسة - أن الفرص والتحديات التي تمثلها قارة إفريقيا هي النطاق الذي تتركز عليه محاور أعمالنا من العاملين والموارد والآفاق . ففي رحلة الأعمال الخيرية التي قمت بها، كنت شديد الحرص على إيجاد طرق لمساعدة الجيل المقبل ودعمه وإلهامه على مستوى القارة، مضيفاً أن هذا البرنامج يجمع خبرتي الواسعة في مجال ريادة الأعمال الحرة وإيماني العميق بأن شباب رواد الأعمال – سواء "ذكوراً كانوا أو إناثًا "في جميع أنحاء إفريقيا - سوف يقودون تطور وتحول مستقبلنا جميعًا. وأشار إيلوميلو أن برنامج مؤسسة طوني إيلوميلو لريادة الأعمال الحرة سوف يوفر فرصًا مستدامة على مدار عدة سنوات لتمويل وزيادة معرفة الشباب بل وتوجيههم بطرق غير مسبوقة في أفريقيا كما سيقوم البرنامج بدعم 10 آلاف من شباب رجال الأعمال والمبتدئين من جميع أنحاء القارة الإفريقية خلال العشر سنوات القادمة؛ حيث يستهدف البرنامج توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل وعوائد تقدر ب 10 مليارات دولار أمريكي سنوياً. وستقوم لجنة مكونة من مجموعة من قادة الأعمال الأفارقة -، مضيفاً أنه يجب علينا أن نبحث عن ريادة الأعمال والابتكار في إفريقيا وتأتي مشاركتي في هذا البرنامج لدعم موقف مجموعة البنك الدولي الإيجابي تجاه التطوير حول العالم. سيشارك الشباب الفائزون في برنامج تم تصميمه خصيصًا لتدريبهم على المهارات اللازمة لإنشاء عمل ناجح. ويضم البرنامج كيفية البدء في تمويل الأعمال، وبرنامج تدريبي مخصص لمدة 12 أسبوعًا عن مهارات الأعمال، والتوجيه، إلى جانب معسكر للأعمال، والمشاركة في منتدى إلوميلو السنوي للأعمال، وعضوية في شبكة الخريجين للبرنامج، فضلاً عن مميزات أخرى. واختتم طوني كلامه قائلاً: "إن ريادة الأعمال الحرة هههه العمود الفقري لبناء وتطوير القارة السمراء ومفتاح خلق قيمة مضافة لإفريقيا. وهدفي هو تأكيد أن أجيال القارة القادمين من رجال الأعمال يملكون القدرة على تحويل أحلامهم وطموحاتهم العملية أعمال مستدامة والتي ستقود التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل اللازمة في جميع أنحاء إفريقيا".