طالب خبراء ورؤساء شركات البنك المركزي بتوفير الدولار للشركات المستوردة في السوق الرسمية لمنع ارتفاعه خلال الفترة المقبلة في السوق السوداء. محمد بركة، رئيس مجلس الأعمال المصري الإندونيسى قال ل "البوابة نيوز" في تصريحات خاصة اليوم السبت، إن ارتفاع سعر الدولار يعود بشكل رئيسي إلى نقص المعروض منه دون أن يكون هناك أزمة وأن تجار السوق الموزاية مسئولون عن الارتفاع الذي شهده الدولار الأسبوع الماضي وسجل خلاله الدولار مستوى قياسى أمام الجنيه، حيث قفز سعر صرف الدولار أمام العملة المصرية خلال الأسبوع الحالي بالسوق السوداء إلى 7.65 جنيه مصري للشراء ليسجل أعلى مستوى له منذ 16 شهرا في السوق السوداء وفق ما ذكره متعاملون في السوق بينما ظل في السوق الرسمية وفقا للبنك المركزي عند 7.14 جنيه للشراء و7.17 جنيه للبيع. وأضاف بركة، أن البنك المركزي عليه القضاء على الفجوة بين سعري الدولار في السوق السوداء والبنوك لأن ذلك ليس من صالح الاقتصاد عموما. الجدير بالذكر أن مصر تعاني منذ ثورة 25 يناير 2011، من أزمة اقتصادية أدت إلى تآكل احتياطي النقد الأجنبي من 36 مليار دولار بنهاية عام 2010 إلى 16.9 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، بسبب تراجع الموارد الرئيسية للنقد الأجنبي في البلاد مثل إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية وتحويلات المصريين في الخارج.