تعرض مصور لعملية سرقة غير متوقعة وذلك حين استولى سنجاب على كاميرا الفيديو الخاصة به، والتي كان من المفترض أن ترصد السنجاب عن قرب. لم تثر الكاميرا اهتمام السنجاب في بادئ الأمر، بل جذبته قطعة خبز قريبة منها، كانت طعما كي يقترب الحيوان اللطيف لتوثيق سلوكه. حام السنجاب قليلا حول الكاميرا ثم قرر الفوز "بالجمل بما حمل"، فالتهم قطعة الخبز وأخذ الكاميرا؛ ليسجل مغامرته التي بدأت بتسلق شجرة قريبة. أدار السنجاب عدسة الكاميرا باتجاه المصور فبدا (وكأنها تجربة عملية في إطار دراسة حول "شعور المصورين حين تسرق السناجب منهم الكاميرات)". حاول السنجاب التهام الكاميرا أيضا لكن يبدو أن طعمها لم يرق له، فقرر أن يستخدمها على النحو الصحيح، فإدارها مرة أخرى ليلتقط سيلفي، لكنه فشل في التحكم بها لتسقط من بين يديه وتعود إلى يد صاحبها.