أكد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بالأزهر الشريف، أن مصر أهدت الأزهر للإسلام، حيث إنه سيظل قبلة الناس جميعا للتعرف على حقائق الإسلام، خاصة بعد ما نسب مؤخرًا للامة الإسلامية عن طريق الخطأ من انحراف وتطرف وإرهاب، في حين أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال. وقال خلال احتفال الرابطة العالمية لخريجي الأزهر اليوم الثلاثاء بعيدها السابع، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إن الأزهريين يقدمون للعالم ثقافة الوسطية والتعاون على البر والتقوى، ويقدم منهج أهل السنة والجماعة الذي لا يكفر المسلم لمجرد معصيته، فالمسلم العاص حرام المال والنفس والعرض، مؤكدا أن منهج أهل السنة الرافض للتكفير هو المنقذ اليوم للعالم الإسلامي من فكر المتطرفين. أضاف: المسلمون لا يعرفون الإسلام الداعشي أو المنحرف وما يعرفونه هو الإسلام الذي يقول "ادخلوا في السلم كافة"، مشيرا إلى أن الإسلام يحترم النفس والعرض والمجتمع.