أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، اليوم الاثنين، أن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من المجتمع، لافتة إلى أنه في هذا الإطار أصدرت توجيهاتها لمركز التدريب الإداري بالوزارة، بالتعاون مع أحد المتخصصين في تعليم لغة الإشارة، من المؤسسة المصرية لحقوق الصُم، ومترجمي لغة الإشارة، بالإعداد لتنفيذ برنامج لتعليم مبادئ هذه اللغة، للعاملين بديوان الوزارة ومديريات القوى العاملة والهجرة بالمحافظات. جاء ذلك في افتتاح أول دورة تدريبية بمركز التدريب الإداري بديوان عام الوزارة، في مجال لغة الإشارة "للصُم والبكم"، تستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة عدد من العاملين بمديريات القوى العاملة بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والدقهلية، والإسكندرية، والمنيا، وبني سويف، وسوهاج، وسوف يعقبها دورات أخرى لباقي المديريات. وأكدت "عشري" أن هذه الدورة تأتي في إطار ما ألزمه الدستور بضمان الدولة لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والأقزام، صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا ورياضيًا وتعليميًا، وتوفير فرص العمل لهم، مع تخصيص نسبة منها لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، وممارستهم لجميع الحقوق السياسية، ودمجهم مع غيرهم من المواطنين، إعمالًا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. وقالت: إن الهدف من هذه الدورات معرفة وتعليم موظفي المديريات ومكاتب العمل التابعة للوزارة، كيفية التعامل والتخاطب مع جمهور ذوي الاحتياجات الخاصة من الصُم والبكم وضعاف السمع للغة الإشارة لتحقيق التواصل والتحاور معهم في أثناء طلب الخدمة أو الاستفسار عنها، وتلبية احتياجاتهم في سهولة ويُسر وتقديم أفضل خدمة لهم، فضلًا عند التعامل معهم في حالة التفتيش على المنشآت التي يعملون بها. وأوضحت أنه بالتوافق مع اليوم العالمي للمعاق، يجرى حاليًا عقد الترتيبات الخاصة لعقد ملتقى لتوظيف ذوى الاحتياجات الخاصة، يوم 13 ديسمبر المقبل، وتتم دعوة القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال لعرض فرص العمل المتاحة لديهم والتي تتناسب هذه الفئة. وطالبت الوزيرة، مديري المديريات والمفتشين بمكتب العمل، بالتواصل مع أصحاب الأعمال لتوفير فرص عمل مناسبة لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة.