قرر الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، زيادة عدد السيارات المتنقلة المبردة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ومنها اللحوم والأسماك والخضر والفاكهة، وذلك تيسيرًا على المواطنين وخاصة محدودي الدخل ووضع خطة لزيادة فروع المجمعات الاستهلاكية لتشمل كل المحافظات لتوفير السلع الغذائية الجيدة بأسعار تناسب دخول الأسر المصرية. وقال حنفي، عقب اجتماعه مع اللواء إبراهيم حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ورؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة والمجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة: "ستكون هناك سيارات متنقلة لصرف الحصص التموينية وفارق نقاط الخبز، إضافة إلى محال البقالة التموينية الموجودة حاليًا، وذلك لراحة المواطنين وعدم الزحام أمام المنافذ التموينية". وأشار إلى أنه يتم حاليًا تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة، من حيث تطوير أساليب الشراء والتخزين وسلاسل الإمداد والاهتمام بالنظافة والشكل وزيادة السلع وجودتها وأسلوب عرضها والنزول بأسعارها إلى أدنى المستويات لتناسب كل شرائح الأسر المصرية، موضحًا أن المجمعات الاستهلاكية ضبطت إلى حد كبير أسعار السوق، حيث وفرت اللحوم الطازجة بكميات كبيرة بسعر 35 جنيهًا للكيلو، ووصلت نسبة مبيعاتها خلال الفترة الأخيرة إلى 300% للمرة الأولى منذ 10 سنوات. وأضاف حنفي، أنه يتم حاليًا تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وعددها 43 شركة، ومنها شركات الزيوت والسكر ومصر للألبان وقها وأدفينا وغيرها لتحديث أدوات الإنتاج بما يواكب النظم العالمية، فضلًا عن زيادة جودة منتجاتها لرفع معدل مبيعاتها في السوق المحلية وزيادة حجم منتجاتها المصدرة للأسواق الخارجية لتعظيم أرباحها مما يعود بالنفع على مستوى دخول العاملين فيها. وبيّن أن شركات الزيوت سوف تشارك بمنتجاتها قريبًا في معرض بالخرطوم، وشركتي قها وأدفينا بمعرض في دبي، مؤكدًا أن هناك تفاهمات مع معظم الدول الإفريقية لتصدير منتجات الشركات التابعة إليها.