صدرت عن دار نون للنشر والتوزيع الإماراتية، المجموعة الشعرية الثامنة للشاعر الأردني الفلسطيني موسى حوامدة، "جسد للبحر.. رداء للقصيدة"، والمعروضة حاليا بمعرض الشارقة للكتاب. ويقع الديوان في 111 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 28 قصيدة نثر وتفعيلة كُتبت خلال الأعوام الأربعة الماضية، واحدة منها كتبت مطلع هذا العام، وواحدة في العام 2007، ومعظمها في العام 2013. وتتميز قصائد الديوان، بدءًا من قصيدة "مراثي الغجر الراحلين عن الأندلس"، مرورًا ب "عدمٌ يملأُ اليقين" و"لن أقولَ السماءُ بعيدةٌ" و"أنا مَيْتٌ" وغيرها، بطاقة خلاقةٌ من الحنين ينساب في شعر حوامدة، يتجسد ذلك في صورة واضحة في أغلب قصائده، ومن بينها قصيدته المعنونة "في مدرسة السموع" المناجية المكان وأثره وحفره عميقًا في أقاصي الروح. يذكر أن الشاعر ولد في بلدة السموع بفلسطين عام 1959، وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية الجامعة الأردنية 1982،. صدر له تسع مجموعات شعرية ومنها ما طبع لثلاث طبعات، كما صدرت له العديد من المختارات الشعرية، وكتب عنه الكثير من المقالات والدراسات النقدية. نال جوائز عالمية مهمة وترجمت قصائده إلى لغات عديدة وتم تصوير فيلم سينمائي عن تجربته الشعرية، وقدمت رسالة ماجستير عن شعره في جامعة الموصل.