تعاني العديد من مدارس قرى أسيوط من تدني الخدمات وسوء الحالة للمباني. وأبدى عدد من الأهالي في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم استغرابهم من الحالة المزرية التي وصلت إليها المدارس، مؤكدين أن حالتها وانتشار الرطوبة بها يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض بين التلاميذ، كما جعلت سوء حالة المبانى وجود التلاميذ بالمدارس مغامرة تهدد حياتهم تحت أسقفها وجدرانها المتهالكة. واشتكى تلاميذ مدرسة نزلة عبدالله الابتدائية عند مدخل مدينة أسيوط، من انتشار الحشرات الزاحفة والعقارب في المدرسة، وقالوا إنه في حالة تحريك أي قطعة من الأثاث أو دولاب يجدون أسفله عقارب وأنواعًا مختلفة من الزواحف، فضلًا عن أن المنازل المجاورة للمدرسة قديمة وأسقف المدرسة من الخشب ومعرضة للسقوط. وأكد عدد من المدرسين انهم يعانون من نقص الخدمات داخل المدارس السيئة والمباني المتهالكة والأدوات العقيمة التي تستخدم في التدريس والكراسي غير صالحة للتلاميذ والمنشآت غير المؤهلة. وأضافوا أن عدد التلاميذ يتعدى 50 طالبا في الفصل الواحد، مضيفين أن ليس لديهم حجرة، ومكتب المدير عبارة عن "منضدة" في حجرة تضم المدرسين والإداريين والوكلاء، مشيرين إلى أن حمامات المدرسة آيلة للسقوط بسبب رشح المياه وأضافوا أن المدارس في القري خالية من الأنشطة والأدوات غير متوافرة للتلاميذ لتدريب التلاميذ والترويح عنهم. وقال فتحي بيومي وكيل وزارة التربيه والتعليم، أن الوزارة تحاول ابدال المدارس المتهالكة ولكن هناك ميزانية وخطة تحتاج لمزيد من الوقت لإنجاز ها وعن ارتفاع الكثافة العددية للتلاميذ داخل الفصول انها تعود لوجود نفس عدد المدارس في القري وسط تزايد لإعداد التلاميذ بشكل مستمر.