أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن أحداث الإرهاب المتكررة على البلاد تتم بدعم من جهات كارهة لمصر، مشيرًا إلى أن هذا الواقع البالغ الخطورة يفرض على الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته وقواته المسلحة. وأوضح الشريف في بيان له، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر تظهر مدى حجم وخطورة المؤامرات التي تحاك ضد مصر وشعبها داخليًا وخارجيا لكسر الإرادة والانتماء الوطنى ووقف مسيرة التنمية والنماء والاستقرار، وفرض الهيمنة والتبعية والتقسيم. وأكد نقيب الأشراف أن التكاتف الرائع القائم بين جميع المؤسسات الدينية في مصر تحت لواء الأزهر الشريف الداعم لصلابة وعزيمة الشعب المصرى، سيعمل على توعية الشباب المصرى بصحيح الدين السمح المعتدل البعيد عن التطرف، مؤكدًا ثقتة الكاملة في قدرة مصر بسواعد أبنائها على دحر الإرهاب واستكمال مسيرة التنمية وتحقيق اَمال المستقبل.