أكد سماحة السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن ما حدث من أحداث إرهابية يظهر ويُثبت بوضوح شديدين مدى حجم وخطورة المؤامرات التى تحاك ضد مصر وشعبها داخليًا وخارجيًا، لكسر الإرادة والإنتماء الوطنى ووقف مسيرة التنمية والنماء والاستقرار وفرض الهيمنة والتبعية والتقسيم بدلًا من ذلك. وأكد نقيب الأشراف فى بيان له اليوم تعليقًا على أحداث الإرهاب المتكررة على البلاد، أن هذا الواقع البالغ الدقة والخطورة معًا بات يفرض على الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته وقواته المسلحة وشرطته دعمًا لأمن مصرنا الغالية والمحروسة بإذن الله وفى ظل التكاتف الرائع القائم بين جميع المؤسسة الدينية فى مصر تحت لواء الأزهر الشريف الداعم لصلابة وعزيمة الشعب المصرى الأصيل والساهر على توعية الشباب المصرى الوطنى بصحيح الدين السمح المعتدل البعيد عن التطرف وتبصيرة بالمخاطر المحدقة بالأمة، والتى تستهدفه هو فى المقام الأول، لأنه يمثل سواعد الأمة وكتائب تعميرها. وأكد الشريف ثقتة الكاملة فى قدرة مصر بسواعد أبنائها على دحر الإرهاب واستكمال مسيرة التنمية وتحقيق آمال المستقبل، مشيدًا بدور الشعب المصرى العظيم بصفة عامة على مر تاريخه الطويل فى الصمود والتحدى فى وجة الشدائد والصعاب وبأبنائه الأبطال المخلصين الأوفياء فى سيناء الحبيبة بصفة خاصة ومساندتهم الكاملة للقوات المسلحة فى حماية أمن مصرهم وبوابتها الشرقية بكل الفهم والوطنية والحب والترحاب.