تنشر "بوابة الوفد" تفاصيل الإجتماع الأول للجبهة الوطنية لمواجهة لإرهاب، الذى عقدت اليوم بمقر حزب الوفد، بحضور عدد كبير من القوى والأحزاب السياسية. حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد - د.محمد ابو الغار رئيس الحزب العربى الديمقراطى الاجتماعى - المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار- سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى ،د. اسامة الغزالى حرب رئيس مجلس امناء حزب المصريين الاحرار ، د.يحى الجمل نائب رئيس الوزراء الاسبق -د.عمرو الشوبكى ،دكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور. كما حضر المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة --المستشار بهاء الدين ابو شقة سكرتير عام حزب الوفد -د. شادى الغزالى حرب --د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم الاسبق - المهندس شريف حمودة امين عام حزب المحافظين -المهندس حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد وصفوت عمران امين تكتل القوى الثورية- المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد خالد داود المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور . وعقب الإجتماع عقد الحضور مؤتمر صحفى لإلقاء بيانهم والذى ألقاه الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، مؤكدا أن القوى الوطنية تنادت احزابا ونقابات وهيئات وشخصيات عامة لتصطف فى مواجهة الارهاب وقد تم اليوم عقد الاجتماع التاسيسى الاول لتشكيل جبهة وطنية واسعة لمواجهة الارهاب الذى يستهدف امن واستقرار ووجود الدولة المصرية ولقد اتفق الحاضرون فى بداية الاجتماع على تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الاحزاب والقوى الوطنية، والشخصيات العامة والفنانين والادباء والمثقفين والنقابات العمالية والمهنية والفلاحين والاتحادات الطلابيه لضمهم الى هذه الجبة. وأضاف البيان:"ان الارهاب الذى نواجهه ونقاومه هو فرع من فروع الارهاب الدولى فى المنطقه العربيه كلها والذى يلتحف بقوى دوليه واقليميه اخوانيه وغير اخوانيه، مؤكدا ان الصف الوطنى المصرى يعلن استنكاره للعدوان، اليومى على منشأت الوطن واهليه وجنوده وضباطه وتاكيده ان الديمقراطية لايمكن ان تنمو فى وطن يرفع فيه من يتسلل او يوجه سلاحه لابناء الامه". وتابع:"ان الامة فى حالة دفاع شرعى عن نفسها فى مواجهة هذ ه المؤامرات الارهابيه ولها فى سبيل ذلك ان تستخدم كافة الوسائل والسبل المتاحه لازاحة هذا الارهاب الاسود ودحره اعمالا لنصوص الدستور والقانون، لافتا إلى ان ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحه ورجال الشرطه لا حدود لها فى تنفيذ المهمه وانقاذ الوطن وايضا ثقتنا غير المحدوده فى قدرة هؤلاء وسلطات الدوله على حماية الحريات العامه ومسيرة الديمقراطيه التى بدات باصدار الدستور المصرى وانتخاب الرئيس فى مناخ ديمقراطى غير مسبوق". فى السياق ذاته ناشدت القوى الشعب المصرى كله رجاله ونسائه وشبابه فى الجامعات والاحزاب والاتحادات والنقابات ان تتمسك بوحدة الوطن وبدولته الديمقراطيه بلا تنازل او تعصب وان يلتف عن التحريض الداخلى والخارجى الذى يشكك فى صلابة دولته واستقلال قرارها. ولفت البيان إلى أن الجبهه الوطنيه لمواجهة الارهاب اذ تؤكد ان الديمقراطيه هى اقوى سلاح لمواجهة الارهاب مازالت تواصل اجتماعاتها التاسيسيه حتى يكتمل شمل الصف الوطنى وهى فى حالة انعقاد مستمر حتى تنتصر ارادة الامه ويدحر الارهاب . و اتفق الحاضرون على تشكيل لجنه للتواصل السياسي مع كافة الاحزاب كما ذكرت سابقا والقوى والفنانين والادباء والمثقفين والشخصيات العامه من كل من الاستاذ سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى والدكتور عمرو الشوبكى والاستاذمحمد انور السادات رئيس حزب التنميه، للتواصل والتشاور للانتهاء من تشكيل الجبهة. كما اتفقوا أيضا على دعوة جميع القوى الوطنية من أحزاب ونقابات وقوى مجتمعية للمشاركة في فعاليات الجبهة، وإنشاء وتأسيس جمعية اهلية لرعاية اسر شهداء الارهاب والتبرع الفوري لشهداء الحادث الاخير. فى السياق ذاته اتفق الحضور على رعاية ومتابعة مشكلات المواطنين في الاماكن المخلاه مؤقتا ..بمقتضى .. حالة الطوارئ وكذلك وضع الضوابط، لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل عودتهم إلى اماكنهم فور انتهاء العمليات،ودعم التجمعات الاقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للارهاب والداعية لنبذ العنف واستخدام الحوار السلمي وسيلة للتواصل مع سلطات الدولة. كما أتفق الحضور على التواصل مع رموز وزعماء القبائل السيناوية وعقد اجتماع مشترك لبحث سبل الدعم الوطنى الحاضن لسيناء باعتبارها جزءعزيز من ارض الوطن وناشد الحضور الاعلام المصرى الوطنى بمواجهة الخطاب التكفيرى والمتطرف من خلال دورات تثقيفية واعلامية لمواجهة هذا الفكر الذى يهدد امن وسلامة واستقرار البلاد. وفيما يلي نص البيان : تنادت القوى الوطنية أحزابا ونقابات وهيئات وشخصيات عامة لتصطف في مواجهة الإرهاب وقد تم اليوم عقد الاجتماع التأسيسي الأول لتشكيل جبهة وطنية واسعة لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمن واستقرار ووجود الدولة المصرية. ولقد اتفق الحاضرون في بداية الاجتماع على تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة والفنانين والأدباء والمثقفين والنقابات العمالية والمهنية والفلاحية والاتحادات الطلابية لضمهم إلى هذه الجبهة. إن الإرهاب الذي نواجهه ونقاومه هو فرع من فروع الإرهاب الدولي في المنطقة العربية كلها والذي يلتحف بقوى دولية وإقليمية إخوانية وغير إخوانية. إن الصف الوطني المصري يعلن استنكاره للعدوان اليومي على منشآت الوطن وأهله وجنوده وضباطه وتأكيده أن الديمقراطية لا يمكن أن تنمو في وطن يرفع فيه من يتسلل أو يوجه سلاحه لأبناء الأمة. إن الأمة في حالة دفاع شرعي عن نفسها في مواجهة هذه المؤامرات الإرهابية ولها في سبيل ذلك أن تستخدم كافة الوسائل والسبل المتاحة لإزاحة هذا الإرهاب الأسود ودحره إعمالاً لنصوص الدستور والقانون. إن ثقة الشعب المصري في قواته المسلحة ورجال الشرطة لا حدود لها في تنفيذ المهمة وإنقاذ الوطن وأيضًا ثقتنا غير المحدودة في قدرة هؤلاء وسلطات الدولة على حماية الحريات العامة ومسيرة الديمقراطية التي بدأت بإصدار الدستور المصري وانتخاب الرئيس فى مناخ ديمقراطي غير مسبوق. إننا نناشد الشعب المصري كله؛ رجاله ونساؤه وشبابه فى الجامعات والأحزاب والاتحادات والنقابات أن تتمسك بوحدة الوطن وبدولته الديمقراطية بلا تنازل أو تعصب وأن يلتف عن التحريض الداخلي والخارجي الذى يشكك فى صلابة دولته واستقلال قرارها. إن الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب؛ إذ تؤكد أن الديمقراطية هي أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب مازالت تواصل اجتماعاتها التأسيسية حتى يكتمل شمل الصف الوطنية وهى فى حالة انعقاد مستمر حتى تنتصر إرادة الأمة ويدحر الإرهاب وقد اتفق الحاضرون على مايلى: تشكيل لجنة للتواصل السياسي مع كافة الأحزاب كما ذكرت سابقا والقوى والفنانين والأدباء والمثقفين والشخصيات العامة من كل من الأستاذ سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى والدكتور عمرو الشوبكى والأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب التنمية للتواصل والتشاور للانتهاء من تشكيل الجبه - دعوة جميع القوى الوطنية من أحزاب ونقابات وقوى مجتمعية للمشاركة في فعاليات الجبهة. - إنشاء وتأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر شهداء الارهاب والتبرع الفوري لشهداء الحادث الاخير . - رعاية ومتابعة مشكلات المواطنين في الأماكن المخلاة مؤقتا بمقتضى حالة الطوارئ وكذلك وضع الضوابط لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل عودتهم إلى اماكنهم فور انتهاء العمليات . دعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للارهاب والداعية لنبذ العنف واستخدام الحوار السلمي وسيلة للتواصل مع سلطات الدولة. التواصل مع رموز وزعماء القبائل السيناوية وعقد اجتماع مشترك لبحث سبل الدعم الوطنى الحاضن لسيناء باعتبارها حزء عزيز من أرض الوطن - مناشدة الاعلام المصرى الوطنى واجهة الخطاب التكفيري والمتطرف من خلال دورات تثقيفية واعلامية لمواجهة هذا الفكر الذى يهدد امن وسلامة واستقرار البلاد وختاماً اتوحه بالشكر لكل القوى السياسية التى استجابت وسوف تستجيب لدعوة هذه الجبهة حتى يقف الشعب المصرى صفا واحداً خلف دولته فى مواجهة الارهاب ومواجهة التطرف لنبدأ فى بناء مصر الجديدة التى حلمنا بها والتى قامت من اجلها ثورتى 20 يناير و30 يونيو وان شاء الله النصر قريب وهزيمة الارهاب قريبة بإذن الله شاهد الفيديو ;feature=youtu.be