نشر الموقع الإلكتروني لمجلة “,”فرونت بايتج“,” الأمريكية اليوم الأربعاء مقالا ل“,”ماجد رافيظاديه“,” وصف فيه الرئيس الإيراني “,”حسن روحاني“,” بالذئب المتخفي في ثياب خروف. ونوّه الكاتب أن في العالم الغربي، قد خلقت وسائل الإعلام والقادة السياسيين “,”قصصا“,” تؤكد أن الرئيس الإيراني السابع، “,”حسن روحاني“,”، سيكشف فصلا جديدا للجمهورية الإسلامية بتاريخ إيران عن “,”تحدٍّ“,” نووي لدول العالم، في حين أن دول المنطقة الغربية وغيرها علقت جميع المبادرات الدبلوماسية للتواصل مع إيران، حتى تبدأ ولاية “,”روحاني“,”، واستغل القادة الإيرانيون ذلك لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم وذلك لضمان امتلاك إيران للأسلحة النووية في القريب العاجل. وأشار الكاتب لرؤية الإدارة الامريكية ل“,”روحاني“,”، بأنه سياسي إيراني وسطي ومعتدل، واقعي وعقلاني، وسيتفهم مخاوف وقواعد المجتمع الدولي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والأمم المتحدة. ويرى الكاتب أن هذه الرؤية لا تأخذ بعين الاعتبار الفروق الأيديولوجية، وأجندة ايران والهيكل الوسطي الإيراني. وأوضح الكاتب تخوف البعض في إيران من سياسة “,”روحاني“,”، فعلى سبيل المثال، انتقد “,”حسن عابديني“,” -مضيف بإحدى القنوات الإيرانية- “,”روحاني“,”، لوقفه أنشطة إيران النووية نتيجة للمفاوضات التي شارك بها “,”روحاني“,” عندما كان كبير المفاوضين النوويين، في حين رد روحاني “,”بأنهم هم الذين أكملوا البرنامج النووي الإيراني. وأوضح الكاتب أن روحاني بعد انتخابه أعلن على الملأ أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عليها الاعتراف بحقوق إيران النووية والتعهد بعدم التدخل في الشئون الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى قوله: “,”إن عصر تعليق التخصيب النووي قد ولى“,”. وشدد الكاتب، أن سياسة “,”روحاني“,” هي استمرار تطوير الملف النووي الإيراني، وخلق وتعزيز المناخ المناسب لتسريع عملية التخصيب النووي الإيراني، عبر إعادة إحياء المبادرات الدبلوماسية مع العالم الخارجي، بالأخص مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA