أثار خبر نشرَ على مواقع إخبارية إسرائيلية، قبل أيام، يشير إلى انضمام فتاة يهودية تحمل الجنسية الفرنسية، إلى صفوف مقاتلي تنظيم "داعش" الغضب بين أبناء الطائفة في أوربا، فضلا عن إسرائيل. بحسب ما ذكر تليفزيون "الفجر الجديد" الفلسطيني، اليوم الأربعاء. وقصة انضمام الفتاة اليهودية سارة، إلى صفوف تنظيم داعش وزيادة أعداد المنضمين إلى مقاتليها أثار الفزع في البلدان الغربية، خاصة في الآونة الأخيرة؛ حيث استقطب فيها التنظيم أكثر من 3 آلاف مقاتل أجنبي، بحسب مسؤولين أوروبيين. سارة التي تبلغ من العمر 18 عامًا، أعلنت انضمامها لداعش الأسبوع الماضي، دون علم والديها، حيث توجهت الفتاة الفرنسية في 11 مارس الماضي إلى اسطنبول جوًا، لتنتقل عبر الحدود التركية إلى سوريا، وتنضم لصفوف التنظيم. وتعد سارة أول فتاة يهودية تعلن انضمامها لصفوف تنظيم مسلح، وفقا لكل من وكالة الأنباء الفرنسية وموقع "كيكار هاشابات" الإسرائيلي.