طالب فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب الجميع بالتكاتف لمواجهة الإرهاب الغاشم الذي يهاجم القوات المسلحة المصرية في الفترة الأخيرة، وآخرها الحادث الإرهابي الغاشم الذي استشهد على إثره 30 مصريًا بشمال سيناء. وقال فولكهارد، إن جريمة سيناء الكبرى التي نفذها إرهابيون معادون لمصر شعبًا وحكومة وغرضها واضح وهو إحداث فوضى وبلبلة لخدمة عناصر ودوائر وربما جهات أكبر. أضاف فولكهارد: تجبرنى تلك الجريمة على القول أنه لا بد على كل أصحاب ضمير واحترام وود للشعب المصرى المسالم والراغب في السلام أن يستنكروا مثل هذه الفظائع التي تعتبر شبه إعلان حرب على مصر، وهى في حقيقة الأمر دليل على يأس من يقفون وراء هذه المذابح ازاء رفض المصريين جميعًا لمخططات التقسيم والطائفية وجر أرض الكنانة إلى اقتتال داخلى وتداعى الدولة المصرية، كما نراها أسفًا في ليبيا وسوريا والعراق والى حدٍ ما في اليمن، وعلى كل صاحب قلب وعقل وعزة نفس أن يبذل ما في وسعه لمحاربة تلك الجرائم ومخططات منفذيها بصرف النظر عن أي اعتبار آخر، لأن تلك الجرائم ليست وسائل للتعبير عن رأى بل هي موجهة ضد شعب بأسره فلا يمكن تبرير همجية قاطعى رءوس معارضيهم والمدافعين عن سلامة المواطنين والوطن بأى عقيدة أو دين ويجب أن يلفظهم المجتمع ولا عذر لهؤلاء ولا حوار مع كارهي القيم الإنسانية!.