أصدر رئيس جمعية المراسلين الأجانب فى مصر "فولكهارد فيندفور" بياناً أدان فيه الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة بالعريش. وقال فيندفور "إن جريمة سيناء الكبرى التي نفذها إرهابيون معادون لمصر شعباً وحكومة بغرض واضح ألا وهو إحداث فوضى وبلبلة لخدمة عناصر ودوائر وربما جهات أكبر". وأضاف "تجبرني تلك الجريمة على القول إنه لا بد على كل أصحاب ضمير واحترام وود للشعب المصرى المسالم والراغب فى السلام أن يستنكروا مثل هذه الفظائع التي تعتبر ما يشبه إعلان الحرب على مصر وهى فى حقيقة الأمر دليل على يأس من يقفون وراء هذه المذابح إزاء رفض المصريين جميعاً لمخططات التقسيم والطائفية وجر أرض الكنانة إلى اقتتال داخلي وتداعي الدولة المصرية كما نراها في ليبيا وسوريا والعراق وإلى حدِ ما فى اليمن". وناشد رئيس جمعية المراسلين الأجانب فى مصر قائلاً "كل صاحب قلب وعقل وعزة نفس أن يبذل ما في وسعه لمحاربة تلك الجرائم ومخططات منفذيها بصرف النظر عن أى اعتبار آخر لأن تلك الجرائم ليست وسائل للتعبير عن رأى بل هى موجهة ضد شعب بأسره". كما أضاف "فلا يمكن تبرير همجية قاطعي رؤوس معارضيهم والمدافعين عن سلامة المواطنين والوطن بأى عقيدة أو دين ويجب أن يلفظهم المجتمع ولا عذر لهؤلاء ولا حوار مع كارهي القيم الإنسانية!".