أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت نقطتي تفتيش عسكرية في الشيخ زويد والعريش في شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل31 على الأقل من أفراد قوات الأمن المصرية وإصابة عشرات آخرين. وبعث الأمين العام بتعازيه الحارة لأسر الضحايا والحكومة المصرية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. من جهتهم، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في شبه جزيرة سيناء بمصروأكدوا في بيان صحفي أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها. وبعث أعضاء المجلس بتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب مصر وحكومتهاوتمنوا الشفاء لجميع المصابين في هذه الهجمات الشنيعة. وفي بيانهم أكد أعضاء المجلس تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسئولياتهم بموجب ميثاق الأممالمتحدة. كما شددوا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي هذا الهجوم الإرهابي إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع مؤسسات الحكومات ذات الصلة في هذا الصدد. وذكر أعضاء المجلس الدولَ بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لكل التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني.