أعربت مجموعة بنك "باركليز" الاقتصادية عن استعداد لتقديم تمويل نقدي لعدد من كبرى مشروعات البنية التحتية فى أوغندا . جاء ذلك خلال اجتماع بين ماريا كيوانوكا وزيرة المالية الأوغندية ومسئولي المجموعة الذين عرضوا مجموعة من المشروعات التى كانوا قد بادروا بتمويلها بكل من كينيا وغانا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا .. موضحة أن دور مجموعة باركليز هو حشد وتعظيم الموارد وتخصيصها على نحو فعال . ومن جانبه ..أكد راجيه شاه رئيس استثمارات باركليز لشرق إفريقيا انفتاح باركليز لتمويل مشروعات حكومية فى كينيا لدى تقريرها اصدار سندات اليورو وعندئذ سوف يشارك البنك بقوة ..مشيرا إلى أن مجموعة باركليز تقود بالفعل فريق من المستشارين الفنيين ، وهو مايوضح أن مشاركة البنك لن تكون قاصرة على تقديم الأموال فقط بل أيضا تقديم أشياء أخرى مثل الخدمات الاستشارية. وكشف شاه عن ان هناك شهية متزايدة بين المستثمرين للدخول فى استثمارات بمنطقة الشرق الإفريقى وانهم يرغبون في أن يكونوا فى مقدمة من يبرمون أكبر الصفقات فى المنطقة. بدوره .. أوضح مايكل كادو رئيس شئون التعاون فى باركليز أوغندا أن باركليز عندما يأتى إلى أوغندا لتمويل مشروعات ضخمة لا يأتى بصفته كبنك وإنما كمجموعة . وأوغندا أو رسميا جمهورية أوغندا هي بلد غير ساحلي في شرق إفريقيا وتعرف أوغندا بأنها "لؤلؤة أفريقيا" ويحدها من الشرق كينيا ومن الشمال جنوب السودان ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية ومن الجنوب الغربي رواندا وتنزانيا من الجنوب و يضم الجزء الجنوبي من البلاد جزءًا كبيرًا من بحيرة فيكتوريا والتي هي مشتركة أيضًا مع كينيا وتنزانيا. وبنك باركليز هو عبارة عن مؤسسة عالمية تقوم بتقديم الخدمات البنكية على مستوى العالم في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأستراليا والشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا ،وعبارة عن شركة قابضة في كل من لندن ونيويورك وطوكيو ، ومعاملات هذه المؤسسة تكون عن طريق بنوك باركليز الفرعية المنتشرة على مستوى العالم، أيضا باركليز هو راعى الدوري الإنجليزي. ومؤسسة باركليز تعد رقم 18 من أكبر المؤسسات على مستوى العالم تبعا لتصنيف فوربس جلوبال 2000 لسنة 2007 ورقم 4 من حيث تقديم الخدمات المالية على مستوى العالم لتصنيف تير ون كابيتال وثالث أكبر بنك في المملكة المتحدة. والمقر الأساسي هو ون شارشيل بلاس في كاناري وارف بدوكلاند لندن منتقلا من لومبارد ستريت بمدينة لندن سنة 2005 ، وأصول بنك باركليز ترجع إلى سنة 1690 بمدينة لندن وأخذ الاسم باركليز من ألكساندر ودافيد باركلي.