Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عن مكتبة الدار العربية للكتاب في القاهرة، صدر ل لكاتب المصري عبد الرشيد محمودي، روايته الثانية “,”بعد القهوة“,”، والتي يمر فيها البطل، عبر رحلة تبلغ 40 عاما، بتجارب وخبرات تتراكم منذ نشأته في قرية بشمال مصر وتعلمه في مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس ثم عمله دبلوماسيا في العاصمة النمساوية فيينا. وتسجل الرواية كيف تتيح الغربة للمصريين أن يعيدوا على البعد اكتشاف بلدهم التي لا يعلمون عنها إلا القليل “,”بما في ذلك مثقفوهم“,” أما أغلب المصريين فلا يبالون بآثار بلادهم “,”لكثرة ما فيها من كنوز، مصر متحف كبير.. ولكننا من شدة غنانا ننسى أننا أثرياء“,”. وقبل سفر بطل الرواية إلى فيينا سبق له أن تعرف على جانب من حياة الأوروبيين في “,”حي الإفرنج“,” بمدينة الإسماعيلية، حيث أريد لهذا الحي أن يكون قطعة من أوروبا. صدر لمحمودي، مؤلفات في الشعر والقصة القصيرة، وله في مجال الترجمة عدة كتب منها “,”برتراند راسل.. فلسفتي كيف تطورت“,” و“,”طه حسين من الأزهر إلى السوربون“,” Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA