أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، أمس الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي لم يظهر مؤخرًا لأكثر من شهر قبل أن يعود ويظهر منذ عشرة أيام، لا يزال على ما يبدو ممسكًا بزمام السلطة أقله "في الظاهر". وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل في واشنطن، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-كو ردًا على سؤال بشأن من يحكم اليوم في بيونج يانج "في الظاهر، يبدو أن كيم جونج-أون يتولى السلطة". وأضاف "ولكن عزله الدبلوماسي وأزمته الاقتصادية المزمنة سيؤديان على المدى البعيد إلى تفاقم الوضع المضطرب في شبه الجزيرة الكورية". وكان كيم جونج أون ظهر في منتصف الجارى علنا للمرة الأولى، متكئا على عصا، بعد غياب غامض دام أكثر من شهر وادى إلى إطلاق تكهنات حول وضعه الصحى أو فرضيات حدوث انقلاب في الدولة المنعزلة عن العالم. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية أي سبب لغياب الزعيم الكورى الشمالى البالغ من العمر 30 او31 عاما كما انها لم تذكر أي شيء عن حالته الصحية. وخلف كيم جونج -أون والده كيم جونغ-ايل اثر وفاته بأزمة قلبية اواخر 2011 عن 69 عاما، حين ظل خبر وفاته سرًا ليومين. وأسس جده كيم إيل-سونج جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.