قرر حزب البيت اليهودي “,”اليميني“,” بقيادة وزير الاقتصاد نفتالي بينت الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية إذا ما قررت وقف الاستيطان في الضفة الغربية، بحسب ما نشرته صحيفة “,”معاريف“,”. وكان وزير الاقتصاد الإسرائيلي هدد، الخميس الماضي، بأنه سينسحب من الحكومة الاسرائيلية اذا فاوضت على حدود عام 1967، وذلك في تصريحات نقلتها عنه القناة الثانية الاسرائيلية. ويتحفظ عدد من السياسيين الإسرائيليين من أن تفضي المفاوضات المرتقبة مع الجانب الفلسطيني إلى وقف الاستيطان أو تقديم تنازلات في هذا المجال. وأضافت “,”معاريف“,” أن قرار الانسحاب تم اتخاذه في جلسة مغلقة لقيادة الحزب، التي حرصت على أن “,”يظل القرار طي الكتمان وعدم تسريبه لوسائل الإعلام“,”، حسب قول الصحيفة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحزب على ما جاء في الصحيفة. وكان وزير كبير في حزب الليكود الحاكم، رفض الكشف عن اسمه، قال لصحيفة “,”يدعوت أحرنوت“,” في وقت سابق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “,”سيجد نفسه وحيدا في حال توجه إلى اتفاق مع الفلسطينيين“,”. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من العاصمة الأردنية عمان مؤخرا أنه توصل إلى صيغة “,”اتفاق مبدئي“,” لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. من جهة أخرى، رجحت صحيفة هآرتس في مقال نشرته يوم أمس حدوث تغيير جوهري في شكل الائتلاف الحاكم إذا نجحت جهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في إحداث “,”اختراق“,” في عملية السلام. وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن للائتلاف الحاكم في إسرائيل التوقيع على اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني بصيغة واضحة تفضي لقيام دولة فلسطينية. من جانبها طالبت احزاب اليمين الإسرائيلي، بحسب هآرتس، الحكومة بتقديم مشروع يقضي بعرض أي اتفاق مع الفلسطينيين على استفتاء شعبي حتى يتم إقراره. في السياق ذاته، نشرت صحيفة “,”هآرتس“,” اليوم نتائج استطلاع رأي أجرته حول دعم اليهود لاتفاق محتمل مع الجانب الفلسطيني جاء في نتائجه أن 39% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أي اتفاق يأتي به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الجانب الفلسطيني، في حين أن 16% منهم يفكرون في دعم هذا الاتفاق، فيما عارض 20% منهم أي نتائج للاتفاق، بينما يفكر 4% في معارضته، و20% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنه لا يوجد لديهم موقف حيال ذلك. الأناضول