أكد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، أن مقر حزب النور خارج معاقله التقليدية الثلاث في الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ مخترقة من جانب شخصيات إخوانية واخري تعتنق مبادئ السلفية الجهادية وتتخذ من عضوية النور شماعة لتجنب ضربات الأمن فضلا عن سلفيين لا يرضون بمواقف الحزب ويستغلون مقراته لتخزين السلاح. ورجح الزعفراني أن يكون مقر أبو رواش من هذه المقرات لاسيما أنه يقع في محافظة الجيزة وهي تشكل معقلا تقليديا لكل ألوان الطيف الإسلامي المعادي للنور، لافتا إلى أن هناك شخصيات كانت تحتفظ بعضوية النور وتعمل طابور خامس للإخوان بشكل سهل عملية تقسيمه بالانضمام لحزب الوطن. وأكد أن هناك رغبة من قوي مدنية وليبرالية في توظيف أزمة وجود أسلحة بمقر حزب النور بأبو رواش للنيل من مصداقية الحزب والتأثير في مقاعده في انتخابات مجلس النواب القادمة، مستنكرًا صمت هذه القوى على جرائم الإخوان والكف عن توجيه الانتقادات اليها.