قال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، وعضو مجلس الشعب السابق، إنه يدين عمليات العنف المستمرة من قبل جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول في شوارع وميادين مصر وآخرها ما حدث من محاولات اقتحام لميدان التحرير، وبات واجباً على الرئيس الجديد، المستشار عدلي منصور، إصدار قانون مكافحة الإرهاب وذلك لتسهيل عمليات القبض على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكداً على أنه لا تصالح في الفترة المقبلة مع جماعة تمارس العنف بشكل يومي. وأضاف في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن ما يقوم به مؤيدو المعزول ليس تظاهراً سلمياً على الإطلاق ، لكنها ممارسات إرهابية من الطراز الأول والدليل على ذلك محاولاتهم المستمرة في التحريض على العنف والاقتحامات واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش في مواجهة المتظاهرين العزل السلميين، وهذا يؤكد أن الفترة القادمة ستشهد نبذ الجماعة في الشارع. وتابع أبو حامد، أن الاخوان المسلمين لا يمتلكون سوى أعمال العنف والإرهاب لمواجهة ما حدث خلال ثورة يونيو التي شارك فيها ملايين المصريين، مؤكداً على ضرورة تعامل قوات الأمن مع مثل تلك الجماعات الإرهابية والقائمة على العنف فقط دون الالتزام بأي مظاهرات واعتصامات سلمية.