توحيد البنهاوي: حصار مدينة الإنتاج الإعلامي غباء متكرر زياد العليمي: محاصرة مدينة الانتاج الإعلامي إرهاب واضح
أبو حامد: على الرئيس إصدار قانون مكافحة الإرهاب للقبض على أنصار المعزول
محمود أحمد
محاصرة جديدة لمدينة الإنتاج الإعلامي لمحاولة إرهابهم في الفترة المقبلة من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وتأتي تلك المحاصرة للمطالبة بتطهيلا الإعلام وعودة الرئيس المعزول لمنصبه مرة أخرى.
وحول ذلك قال توحيد البنهاوي، الأمين العام للحزب الناصري، إن قيام بعض من مؤيدي الرئيس المعزول بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي بالأمس مرفوض على الإطلاق حيث أنه يعد تهديدا واضحا لحياة الإعلاميين المتواجدين بداخلها ويجب على قوات الأمن والجيش التعامل مع ذلك الأمر بشدة وحزم.
وأضاف أن تلك الخطوة هي غباء متكرر لما حدث من قبل ولم ينتج عن أي شيء حيث أنهم استمروا مع أنصار أبو إسماعيل لمدة أيام يحاصرون المدينة ويعتدون على الإعلاميين ولم ينتج عن ذلك إلا إساءة لصورتهم أكثر من الماضي.
وتابع البنهاوي، أنهم يثبتون بشكل يومي أنهم جماعات إرهابية لا تهمها مصلحة الدولة أو المصلحة العليا للوطن ويعملون بشكل يومي على إرهاب المصريين في الشارع طامعين في عودة المعزول التي باتت من المسحيلات أن تحدث عقب ثورة يونيو التي شارك فيها ملايين المصريين.
وقال زياد العليمي، الناشط السياسي، وعضو مجلس الشعب السابق، إن ما حدث من مؤيدي الرئيس المعزول بالأمس من محاولات لاقتحام قصر الاتحادية ودار الحرس الجمهوري، حلقة جديدة من حلقات العنف المستمر من قبل جماعات الإرهاب المتواجدة في الشارع لمحاولة إرهاب المصريين وتراجع الإدارة الحالية عن شرعيتها التي اكتسبتها من ثورة يونيو.
وأضاف أن قيامهم بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي إرهاب واضح ومتعمد للضغط على وسائل الإعلام لتتلون لهم وتنقل اعتصامهم أمام مسجد رابعة العدوية، علما بأنهم من يعتدون على كاميرات القنوات الخاصة وقنوات التليفزيون المصري أيضا ليخرجوا للمضحوك عليهم ويقولوا أن الإعلام يعتم على اعتصامهم.
وتابع العليمي، أن الجيش والقوات المسلحة وجهاز الشرطة سيتدخل في حالة تعديهم على مدينة الإنتاج الإعلامي أو على أي شخص يتواجد هناك من الإعلاميين لأن ذلك سيكون إرهابا واضحا وستكون عقوبته الاعتقال والسجن فورا منعا من نشر الفوضى.
ومن جانبه قال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، وعضو مجلس الشعب السابق، إنه بات واجبا على الرئيس الجديد، المستشار عدلي منصور، إصدار قانون مكافحة الإرهاب وذلك لتسهيل عمليات القبض على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف أن ما يقوم به مؤيدي المعزول ليس تظاهرا سلميا على الإطلاق ولكنها ممارسات إرهابية من الطراز الأول والدليل على ذلك محاولاتهم المستمرة لاقتحام مؤسسات الدولة الرسمية بما فيها قصر الاتحادية ودار الحرس الجمهوري.
وتابع أبو حامد، أن الاخوان المسلمين لا يمتلكون سوى أعمال العنف والإرهاب لمواجهة ما حدث خلال ثورة يونيو التي شارك فيها ملايين المصريين، مؤكدا على ضرورة تعامل قوات الأمن مع مثل تلك الجماعات الإرهابية والقائمة على العنف فقط دون الالتزام بأي مظاهرات واعتصامات سلمية.