دخل مسئولو الأهلي في مفاوضات جادة مع مستثمرين إماراتيين لبناء الإستاد الجديد للقلعة الحمراء في فرع النادي بالشيخ زايد وذلك بعد العرض المغري الذي تلقاه مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة عن طريق إحدى الشركات الإماراتية. ويسعى مسئولو الأهلي لحسم الأزمة الأمنية التي تواجه الإستاد والمتمثلة في رفض جهة أمنية تخطي ارتفاع المبنى عن 11 مترا وهي الأزمة التي تجري إدارة النادي اتصالات لحلها خاصة وأن ارتفاع الإستاد من المتوقع أن يزيد ارتفاعه عن ضعف هذا الرقم الذي حددته جهات أمنية. ويخشى مسئولو الأهلي أن تقف هذه المشكلة حجر عثرة في طريقهم لبناء الإستاد الذي هو بمثابة الحلم لجماهير الأهلي وذلك قبل الوصول إلى اتفاق نهائي مع الشركة الإماراتية على كيفية الشراكة المزمع القيام بها للانتهاء من هذا المشروع العملاق. ووضعت إدارة الأهلي تقديرا ماليًا مبدئيًا للإستاد يصل إلى 1.5 مليار جنيه من المقرر أن تتحملها الشركة الإماراتية نظير أحد أمرين. فالخيار الأول المطروح على طاولة المفاوضات أن يتم إطلاق اسم الراحل الكبير الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات الشقيقة على الإستاد كأن يكون اسمه "أهلي الشيخ زايد" مع منح بعض الامتيازات للشركة لبعض الوقت إلى أن تئول ملكية الإستاد بالكامل لإدارة الأهلي بشكل دائم فيما بعد. أما الاقتراح الثاني فهو أن يتم تنفيذ الشراكة بطريقة (P.O.T) بأن تقوم الشركة بتنفيذ المشروع وتحصل على حق الانتفاع لإدارته لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 سنة قبل أن تئول ملكية الإستاد للأهلي فيما بعد وهو أمر مشابه لما قامت به شركة طيران الإمارات مع نادي أرسنال الإنجليزي حين تم بناء إستاد جديد للنادي الشهير مقابل أن يتم إطلاق اسم الإمارات عليه.