ذكرت بعض التقارير الصحفية أن المنتجون في إستونيا يواجهون أزمة في تصريف أطنان من الأجبان المحضرة للتصدير إلى أسواق روسيا، بعد أن فرضت موسكو حظرا على توريد مواد غذائية من الدول الغربية. وأضافت التقارير أن روسيا قامت برفع الحظر على توريدات منتجات الألبان الإستونية الذي كانت قد فرضته أوائل العام الحالي، حينها بدأت إستونيا بإنتاج كميات كبيرة من الأجبان تتراوح ما بين 600 و800 طن، خصيصا لتصريفها في الأسواق الروسية، إلا أن موسكو وبعد شهر ونصف من رفع الحظر، وبعد أن أصبحت الأجبان جاهزة للاستهلاك، عادت مجددا لفرض الحظر على توريدات الأجبان، لكن هذه المرة من جميع دول الاتحاد الأوربي. وأشارت التقارير إلى أن هذه الكميات التي تم تعليبها خصيصا للبيع في الأسواق الروسية بات من الصعب تسويقها إلى أسواق دول الاتحاد الأوربي، كون هذه الأجبان لاتحظى بشعبية في هذه الأسواق لاحتوائها على نسبة 55% من الدهون، ومن الممكن بيعها فقط بأسعار منخفضة جدا كمادة خام لمصنعي أصناف من الجبن المطبوخ. ووفقا لتقييمات خبراء فإن حجم أضرار المنتجين الزراعيين في إستونيا من الحظر الروسي على الواردات من الممكن أن تصل إلى 150 مليون يورو مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار الغير مباشرة لهذه التدابير.