يدرس الدكتور أحمد حرارة وكيل مؤسسي حزب الدستور أمر رئاسة الحزب بعد تجميد عضوية الدكتور محمد البرادعي لتوليه منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، حيث أصبح منصب رئيس الحزب خاوياً، ليتولي أحد مؤسسي الحزب الثلاثة الآخرين رئاسته خلال المرحلة الانتقالية قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب والذي لن يتم قبل شهور . وقال الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور إنه بعد تجميد الدكتور محمد البرادعي عضويته بالحزب، يحتاج الحزب لرئيس جديد ومن المفترض أن يتولى أحد مؤسسي الحزب رئاسته خلال المرحلة الانتقالية حتي إجراء الانتخابات وانعقاد المؤتمر العام . وأضاف دراج في تصريحات ل “,”البوابة نيوز “,” أن الحزب له أربعة مؤسسين هم الدكتور محمد البرادعي، والسفير سيد قاسم، وهو _ الدكتور أحمد دراج “,”، والدكتور أحمد حرارة، والسفير سيد قاسم اعتذر لعدم قدرته علي تولي أعباء الحزب نظراً لظروف مرضية، مشيراً إلي أنه هو والدكتور أحمد حرارة من المفترض تولي أحدهما رئاسة الحزب، ألا أنه فضل تولي الدكتور أحمد حرارة، وتنازل له حتي يتم إعطاء مثل يحتذى، وقيادة شابة للمرحلة القادمة، وحتي إجراء المؤتمر العام. وأشار دراج الي أن حرارة لم يرد بعد ، وأنه طلب مهلة للتفكير، لافتا إلي أن حرارة يري أن تولي الحزب مسئولية وأن هذا الأمر يحتاج مزيداً من التفكير، لافتاً إلي أنه يري أن حرارة الأنسب لرئاسة الحزب، ويتمني ان يقبل رئاسة الحزب ، مشيراً إلي أنه اذا لم يوافق سيتولي هو رئاسة الحزب وفقا للائحة الحزب .