تعرض شاب بريطاني يعاني من داء التقزيم، لموقف محرج في أحد المطاعم وهو بصحبة خطيبته التي يزيد طولها عن طوله بنحو 60 سم، عندما قدمت له النادلة كتاب صور وألوان ظنًا منها أنه طفل صغير. وكان جيمس لاستيد (26 عامًا) الذي لا يزيد طوله عن 110 سم، بصحبة خطيبته شولي روبرتس (20 عامًا) والتي يصل طولها إلى 170 سم، لتناول وجبة عشاء، ضمن أجواء رومنسية في مطعم هارفيستر في مدينة كارديف، عندما أحضرت النادلة قائمة الطعام بيد، وكتاب الصور باليد الأخرى. إلا أن النادلة سرعان ما اكتشفت الخطأ الذي وقعت فيه، عندما سمعت صوت جيمس وأدركت أنه رجل بالغ، وسارعت إلى إخفاء كتاب الصور وراء ظهرها في محاولة لتدارك الموقف، وتوارت عن الأنظار طوال السهرة، بحسب صحيفة دايلي تليغراف البريطانية. وتعامل جيمس الذي يعمل ممثلًا ومقدم برامج مع الحادثة بروح رياضية، ولم يعتبر ما حدث إهانة تستوجب عقاب النادلة، خاصة وأنه معتاد على مثل هذه المواقف في حياته اليومية. ويعاني جيمس منذ الطفولة من حالة وراثية نادرة أعاقت نموه وسببت له التقزم، رغم أن طول والديه طبيعي، وأجريت له العديد من العمليات الجراحية دون جدوى، وتعرض في الطفولة لمضايقات كثيرة حولت حياته في المدرسة إلى جحيم بين زملائه. وأشار جيمس إلى أنه تلقى عرضًا للزواج، من امرأة تكبره في السن تعاني من داء التقزيم أيضًا، وكان على وشك الارتباط بها، إلا أن تعرف على شولي التي قبلت الزواج منه رغم فارق الطول الكبير بينهما.