اتهمت سناء عبدالعظيم، مدرس أول لغة عربية، بمدرسة المحمدية الإعدادية بنين بالسيدة زينب، مديرة المدرسة بأنها أفقدت التعليم أهم صفة فيه وهي "التربية الحسنة"، مؤكدة أنها تلفظت بألفاظ غير جديرة في مكان تربوي علي مرأى ومسمع المدرسين، مؤكدة أنها عندما تقدمت بشكوى ضدها بدأت تضطهدها، وتم استبعادها من مدرسة إعدادي إلى مدرسة ثانوي صناعي بدون أي إجراء قانوني ضدها، وذلك موثق في الشئون القانونية، وأنها وعندما سألت عن السبب قالوا "لحاجة العمل"، وأشارت المدرسة في تصريحات ل" البوابة نيوز"، إلى أنها تقدمت بشكوى لفض المنازعات وتم إلغاء النقل، ولكن لم تعد إلى المدرسة، متمنية أن تصل مشلكتها إلى وزير التربية والتعليم. وأوضحت سناء أن الواقعة بدأت عام 2010 عندما تم تعيين إيمان علي سليمان، كمديرة لمدرسة المحمدية الإعدادية بنين، مشيرة إلى أنها مع بداية عملها بدأت تتلفظ بألفاظ غير لائقة، وتقدمت بشكوى ضدها بسبب ذلك، وكان عقابها يوم جزاء، وأضاف في تصريحاتها ل" البوابة نيوز"، أنه منذ تلك الواقعة وبدأ مسلسل الانتقام مني خلال الثلاثة سنوات الماضية، كان أولها معاقبتي بثلاثة أيام جزاء، مشيرة إلى أن مديرة المدرسة تفتخر بأنها تحتفظ بملفات لكل معلم لحين الحاجة إليها عندما يضايقها، مشيرة إلى أنها بدأت في إخراج الأورق عام 2014 وذلك بالرغم من أن تقديراتي كلها امتياز بعلم منها، كما حصلت على لقب معلم مثالي بخط يديها، وتابعت المدرسة قائلة: الغريب في ذلك أن في السنة التي حصلت فيها على لقب معلم مثالي، وبعد شهريين فقط من تكريمي تم استبعادي من المدرسة بأمر منها، ومع أن القرار كان في يوم 14/7/2014، ولكن علمت به 27/7/2014، في حين أن الأوراق المتواجدة لديها تخص شكاوى كيدية من أولياء أمور كمجلس آباء، وتم التحقيق معي في الإدارة التعليمية وتم حفظها، وتم أيضا التحقيق معي في المديرة وحفظ أيضا، ولكنها لم تكل وبدأت في تقديم شكاوى أخرى للنيابة الإدارية، وقالت سناء: إن أسلوب المديرة لا يليق بمنصبها لأنها تتلفظ بألفاظ غير لائقة، علاوة على أنها تقوم بتهديد المدرسيين بأنها تعيش في منطقة المناصرة، مؤكدا أنها ذهبت إلى مدير الإدارة التعليمية أكثر من مرة تستنجد به، ولكن لا جدوى، كما تقدمت ببعض الشكاوى لمديرية التربية والتعليم، ويتم التحقيق في بعضها، وأشارت سناء إلى أنه في 7/9/2014 حدثت واقعة مع ولي أمر التلميذ عبد الرحمن محمد محمد طلبة، الذي ذهب لسحب ملف ابنه لنقله من المدرسة لسوء سمعتها، ولكن تم الاعتداء على ابنته بالضرب من قبل المدرسيين التابعين لها، كما اتهمت المعلمة المثالية مديرتها بأنها تقوم بالتفرقة بين المدرسين في تعاملها، فتقوم بتصعيد شكاوى البعض ولا تهتم بشكاوى آخرين، مشيرة إلى أنه عندما تم نقلها بناء على قرار من المديرة ذهبت إلى موجه المادة، وكان الرد بأن النقل تم لحاجة العمل، مضيفة أن آخر واقعة حدثت عندما تقابلت مع متابع من الإدارة وهو "حلمي محمد محمود"، وتقدمت له بشكاوى ضد المديرة، وهنا اتخذت إجراء ضدي بأني تطاولت مع المتابع وأنني أفشي سلبيات المدرسة، مع أن المدرسة تدهورت على يد المديرة حيث بعد أن كانت 29 فصلا دراسيًا قل العدد إلى 20 فصلا فقط، علاوة على أن كثيرا من الطلاب انخفض مستواهم بشكل سيء جدًّا، وارتفعت نسبه الملاحق لدى الطلاب إلى 52% خلال السنوات الماضية، وهنا بدأ أولياء الأمور في نقل أولادهم من المدرسة إلى مدارس أخرى، والنتيجة انخفاض عدد الطلاب في الفصول لا تزيد عن 25 طالبًا.