أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، اليوم الأربعاء، بأن مسلحي تنظيم "داعش" أعدموا برلمانية سابقة بعد أكثر من شهر على اختطافها غرب الموصل، لافتًا إلى أن المسلحين رفضوا تسليم جثتها إلى ذويها. وقال المصدر في حديث لقناة "السومرية نيوز" العراقية، إن "مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قاموا، اليوم، بإعدام النائبة السابقة في البرلمان عن محافظة نينوى إيمان محمد يونس السلمان بعد أكثر من شهر على اختطافها من منزلها في قضاء تلعفر (80كم غرب الموصل)". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المسلحين رفضوا تسليم جثة السلمان إلى ذويها"، مشيرًا إلى "وجود معلومات تفيد بإلقاء جثتها في بئر علو عنتر شمالي القضاء حيث يقوم التنظيم بإلقاء اغلب جثث ضحاياه هناك". الجدير بالذكر، أن إيمان محمد يونس السلمان أول برلمانية في تاريخ قضاء تلعفر، وأصبحت عضو بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في القضاء وهي منظمة الملاك الإنسانية، فضلا عن كونها عملت سابقًا في مجال الصحافة والإعلام".