كان اللقاء الأول عندما تعرّفت اللبنانية أمل علم الدين إلى جورج كلوني عبر أصدقاء مشتركين في أكتوبر الماضي، جمعهما حديث سياسي شيّق تناول في جزء كبير منه الموضوع السوري الذي أبدى زوجها الحالي كلوني اهتمامًا به، فالتقيا ثانية للكلام في السياسة وتولد الإعجاب. كان التناقض مذهلًا بين التزام كلوني الأخلاقي تجاه القضايا الإنسانية والتزامه السياسي الذي ظهر عبر مواقفه من سياسات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ومن الحرب الأمريكية على العراق، وبين جنون حياته الخاصة واختياراته العاطفية التي لم تكن يومًا جدية. وطلب جورج يد أمل «على الأصول»، ولأنّه راق ويجيد التصرّف، فهم الخلفية الثقافية التي تأثرت بها. والتقى جورج عائلة أمل، في دبي في منزل خالها أكرم مكناس. كما تقرّب أكثر من إخوتها خلال رحلة بحرية قاموا بها على متن يخت. وكلوني المعروف بشخصيته الساحرة حاز إعجاب عائلة خطيبته الذين وصفوا التعامل معه بالسهل والمريح. وفي 22 أبريل الماضي، في لوس أنجلوس، طها كلوني العشاء لأمل، ثم جثا على ركبتيه في مشهد رومانسي كلاسيكي وطلب منها أن تصبح زوجته. وبعد 5 أيام، جمعهما عشاء خاص في سانتا باربرا بصديقيهما العارضة الأمريكية السابقة سيندي كراوفورد وزوجها راندي جربر للاحتفال بعيد ميلاد راندي. كانت أمل قد زيّنت إصبعها بخاتم مذهل قبل أن يعلنا معًا خبر خطوبتهما لتتحوّل السهرة إلى احتفال بالخبر السعيد، وأجمل ما في القصة أن جورج ساهم في تصميم الخاتم المرصّع بماسة أنيقة. أحد أصدقاء كلوني ذكّر بالتزامات النجم الأخلاقية وبصدقه واحترامه الآخرين، وقال: إن ما يجري في حياة جورج يدلّ على أنّه سيصون ارتباطه بعدما وجد أخيرًا الشريكة المثالية صاحبة الأفكار الأكثر انسجامًا مع أفكاره.