وصلت خمس سفن حربية تابعة لقوات مكافحة الألغام بحلف شمال الأطلنطي "ناتو" إلى ميناء الجزائر، أمس الاثنين، في زيارة كانت مقررة منذ أكثر من عام وتستمر لمدة أربعة أيام يُجري خلالها الأدميرال توماس أرنست مسئول القيادة البحرية محادثات مع السلطات البحرية الجزائرية تتعلق بصفة خاصة بعمليات مكافحة الإرهاب التي يقودها ال"ناتو".. كما سيُجرى الجانبان تدريبات بحرية مشتركة في البحر المتوسط. وقال الأدميرال آرنست، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إن هذه التدريبات تندرج في إطار التعاون بين الجزائر والناتو في مجال التمارين البحرية دون المشاركة في العمليات التي تقوم بها الناتو تحت اسم "اكتيف انديفور" . وأكد مسئول القيادة البحرية في الناتو أهمية القوات البحرية الجزائرية.. مشيدًا بمستوى تدريباتها وتطويرها الدائم، ومشيرًا في هذا الصدد إلى أن الجزائر اشترت فرقاطات يتم تجهيزها في ألمانيا حاليًا حيث ستنضم إلى الأسطول البحري الجزائري بالإضافة إلى شراء القوات البحرية الجزائرية مؤخرًا حاملة طائرات إيطالية ومن هنا كان اهتمام ال "ناتو" بإجراء تدريبات بحرية مشتركة.