أصدرت حركة شباب "كريستيان" للاقباط الارثوذكس بيانا يطالبون فيه حزب الوفد باعتذار رسمي للأقباط وقداسة البابا تواضروس الثانى، وذلك بعد قيام أحمد فتحى سكرتير الحزب المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية بإهانة البابا ووصفه "بألفاظ مسيئة بزعم تدخلة في الشأن السياسي وتأييده للدستور. وقال بيان صادر عن الحركة للرد على "أحمد فتحى، القيادي بحزب الوفد: لا توجد قوة على وجه الارض تجبر قداسة البابا على تخليه كرسى الباباوية وليس من شأنك أنت أن تتدخل في الأمور الكنسية وفى شأن الاقباط، مؤكدا أن قداسة البابا أعلن للجميع كهنة وأساقفة أن الكنيسة مؤسسة روحية ولا تتدخل في الشأن السياسي.\ وعبر البيان عن رفضه التطاول على قداسة البابا والتدخل في الشأن القبطي، مطالبا حزب الوفد بالاعتذار رسميا عما تم تداوله وكتابته من ألفاظ نابية وبها سب وتسيء إلى البابا. وحذر نادر صبحى سليمان سوريال، مؤسس الحركة، من أي تعرض بألفاظ غير لائقة بها مساس بصفة أو شخص البابا مرة ثانية، وقال: إن الحركة وبشكل رسمى ستتخذا إجراءاتها القانونية أمام النائب العام كأقباط قبل أن نكون حركة قبطية.