يواجه محافظ البنك المركزي "هاروهيكو كورودا" صعوبات في إطار سعيه لرفع الأسعار بنسبة 2%،و ذلك بسبب تباطأ التضخم في اليابان أكثر من المتوقع خلال أغسطس. وكشفت البيانات من مكتب الإحصاءات في طوكيو عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 1.1% عن العام الماضي في أغسطس، مقارنةً مع 1.3% في يوليو. كما سجلت أسعار المستهلك ارتفاعًا باستثناء المواد الغذائية الطازجة بنسبة 3.1% على أساس سنوي، مما ادى إلى تراجع عن متوسط توقعات الاقتصاديين في المسح الذي أجراه "بلومبرج" عند 3.2%. وأوضح"هيروميتشي شيراكاوا" كبير الاقتصاديين في "كريدي سويس جروب" بأن الأسعار تتعرض لضغوط لكي تتراجع،حيث لا يوجد احتمال لحدوث زيادة كبيرة في الانفاق الاستهلاكي. وذكر بأنه من الممكن أن ينهار السيناريو الذي يتبناه البنك المركزي بشكل جزئي، وسيكون عند ذلك مضطرًا لاتخاذ حوافز إضافية في ديسمبر أو يناير.