أعلن أمير ما يسمى ب"تنظيم أنصار الشريعة" سيف الله بن حسين الملقب ب"أبو عياض" مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في العراق والشام، مشيرا إلى اتفاقه معه على "تنفيذ خطة هجمات نوعية" تستهدف "المؤسسات السيادية للدولة" و"إسقاط النظام". يأتي هذا فيما أفادت مصادر إعلامية تونسية بأن مجموعة أطلقت على نفسها جند الخلافة، أصدرت بيانًا تهديديًا للحكومة التونسية، حذرت من عمليات ضد الأجانب على أرضها. واعتبر زعيم حركة "فجر الشام الإسلامية" أبو عبد الله الشامي أنّ أي تدخل غربي بري في سوريا بمثابة احتلال ستقاومه الحركة. ورأى في بيان أصدرته الحركة على موقعها على الإنترنت أنّ الحرب الأمريكية إن شُنت، فإنها ستستهدف "جميع الصادقين من الفصائل على الأرض". وتوقع "أبو عبدالله" أن يكون سيناريو الضربات الأمريكية، إن حصلت، على شكل هجمات جوية غربية، بالتزامن مع حل سياسي في سوريا يتمثل بالحفاظ على الدولة العميقة. وتعتبر حركة "فجر الشام الإسلامية" إحدى أهم مكونات جبهة "أنصار الدين" الّتي تضم أيضاً "شام الإسلام، الخضراء، جيش المهاجرين والأنصار".